وقال بيان الحزب بمحلية “أبوكارنكا” إن القوات الانقلابية داهمت منزل الأمين السياسي للحزب واعتقلته وعددًا من أفراد أسرته “في انتهاك صريح لحرمات المنازل والحريات الشخصية ومن دون توجيه أي تهمة”. وكشف عن اعتقال ابني عمه مازن وغازي عثمان.
وأدان البيان سلوك القوات الانقلابية “البربري” والاعتقال “التعسفي” للأمين السياسي لفرعية الحزب بمحلية “أبوكارنكا”، محملًا السلطات مسؤولية سلامته وأسرته.
وشهدت محلية “أبوكارنكا” نزاعًا حول أراضٍ زراعية في الخامس أغسطس الجاري بمنطقة “بادي” ومواجهات مسلحة راح ضحيتها ثلاثة أفراد، ما دفع السلطات الأمنية في شرق دارفور إلى إرسال قوة مشتركة من الجيش والشرطة والدعم السريع والأمن إلى المحلية للحد من التوترات الأمنية. وفي السابع من أغسطس أعلن المدير التنفيذي لمحلية “أبوكارنكا” نور الدائم البشرى القبض على ستة أشخاص “يُشتبه في ضلوعهم في النزاع المسلح بمنطقة بادي”