الخرطوم_الموجز السوداني
كشفت حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي، عن ملابسات تعرض احد افراد طاقم حراسة د. الهادى ادريس للاختطاف والاحتجاز ومن ثم التعذيب ومحاولة فاشلة لانتزاع اعترافات منه بتورط د. الهادى ادريس فى عمليات اغتيال
وقالت الحركة في بيان ممهورا باسم المتحدث الرسمي عزيز جنرال ذهب الرفيق محمد عبدالنبي أحد أفراد الحراسات الرئاسية إلى حفلة زفاق بحى الدروشاب ليلة امس أثناء وصوله للحفل و هو غير مسلح تهجمت عليه مجموعة من الرجال من بينهم المدعو محى الدين شرف و تم اقتياده إلى غرفة فى منزل مجاور لمكان الحفل
وأضافت تعرض الرفيق إلى شتى صنوف التعذيب وهو تحت تهديد السلاح النارى وأثناء التعذيب طلب منه بأن يعترف بأن دكتور الهادى إدريس هو من أرسله للقيام بمهمة الاغتيالات و هو امر لا يصدقه العقل السليم
ووصفت هذه الحادثة عبارة عن مسرحية سخيفة مدفوعة الأجر والثمن وتشكل واحدة من مسلسل الاستهداف الممنهج للنيل من قيادة الحركة و المساس بوحدتها، فضلا عن مسألة تعذيب الرفيق بهذا الشكل و تصويره و التمثيل به لا تمر دون محاسبة رادعة للمتسبين فيه
وحذرت الحركة المدعو محى الدين شرف و من شايعه من مدعى الإصلاح و هم مأجورين بعدم التمادي فى مثل هكذا الجرائم
وأطئمن البيان الرفاق بأن الحركة قد تحصلت على الرفيق محمد عبدالنبي و هو الآن فى مستشفى لكنه بخير
ودعت الحركة الأجهزة النظامية ذات الصلة بالقبض على المتورطين بغية تقديمهم للعدالة