الخرطوم ـ الموجز السوداني
حمّل الحزب الشيوعي السوداني، سلطات إقليم النيل الأزرق المسؤولية كاملةً في تراخيها في حماية المواطنين والتغافل عن بوادر الأزمة التي امتدت لأكثر من شهرين وعمليات التحشيد القبلي التي تمت والتسليح الذي ساهم في إشعال الفتنة ونزيف الدم
ودعا الحزب في بيان إلى تكوين لجنة قانونية للنظر في أصل الصراع الدائر الآن وتحديد من قام بعملية التسليح ومصادر السلاح.
وقال الحزب إنّ الصراع في النيل الأزرق ما بعد اتّفاق سلام جوبا المزعوم، ظلّ يأخذ شكل الاستقطاب الحاد الذي ظلت تمارسه الحركة الشعبية جناح مالك عقار، مستميلة بعض المكونات القبلية وآخرها قبيلة الهوسا التي كان نصيبها إمارة لاهلها، لتلتحق بركب المؤيدين لمالك عقار وحركته.
وأضاف”لقد كسب الإنقلابيين جولة، وكان ثمنها باهظا لقوانا الاجتماعية ونزفت أجسادنا دماء عزيزة علينا، وأزهقت أرواح نبيلة كنا نحشدها حباً وسلاماً لبناء وطننا العزيز، فقدنا عشرات الشهداء ومئات الجرحي من أهلنا في قيسان وام درفا وقنيص شرق والرصيرص وأخيراً في الدماذين التي تكتظ مستشفياتها بالجرحي والمصابين. وأكمل لم ولن تكتمل حلقات انقلاب الخامس والعشرون من أكتوبر إلاّ بتفتيت وحدة وتراب وطننا العزيز السودان، ودق اسفين الفرقة والشتات بين مكوناته التي إلتأم شملها في ثورة ديسمبر المجيدة التي قطعت الطريق علي الانقلابيين واذيال النظام المباد”.