الخرطوم- الموجز السوداني
تجددت الاتهامات بين الحزب الشيوعي والمؤتمر السوداني على خلفية اتهام الشيوعي للمؤتمر السوداني بمحاولاته تجيير حراك الثلاثين من يونيو لمصلحته، وأكدت الناطق الرسمي باسم الشيوعي آمال الزين بأن المؤتمر السوداني بحسب صحفية الحراك الصادرة الاثنين حاول استخدام المواكب لأجل مصلحته الخاصة ووصفت الحزب “بركاب سرجين”، في إشارة منها للتسوية مع العسكر. وقالت إن المؤتمر السوداني واضع “كراع مع التسوية وكراع مع الحراك الثوري.
وبالمقابل اتهم الناطق باسم المؤتمر السوداني الحزب الشيوعي “نور الدين بابكر وفق الصحفية بأكل عرق الثورجية من خلال ادعائه ملكية أي عمل ثوري، واصفاً في ذات الوقت الشيوعي بالمطرب. وأضاف “الشيوعي ماقادر يحدد العدو الذي من المفترض أن يقف ضده”. وتابع على الدوام الحزب يشير إلى عدو مجهول اسمه قوى الهبوط الناعم.