الخرطوم ـ الموجز السوداني
قالت قوى الحرية و التغيير – ابمجلس المركزي إن انقلاب 25 أكتوبر سقط عملياً و مات سريرياً وما تبقى هو وحدة قوى الثورة التي ستشيعه لمثواه الأخير.
ودعت التغيير في بيان عقب مؤتمر صحفي مساء اليوم الأحد إلى تنوع أشكال المقاومة النوعية و الجماهيرية و التنسيق و الوحدة بين قواها مضيفةً أن مليونية 30 يونيو فتحت الطريق واسعاً لهزيمة الانقلاب واسقاطه وأدت لإتساع كافة أشكال العمل المقاوم.
مؤكدت دعمها لاستمراره العمل مقاوم وتطويره و بالأخص
المواكب والمليونيات و الاعتصامات في الأحياء والمدن والساحات العامة مع إحكام التنسيق بين كافة قوى الثورة لإنجاحها وحل القضايا التي تواجهها بجانب التضامن الواسع مع أسر الشهداء التتريس المستمر في الأحياء والطرق لغل يد أجهزة الأمن مع مراعاة احتياجات المواطنين اليومية.
وأعلنت دعمها للإضرابات النوعية والتحضير المتصاعد للوصول للعصيان المدني والإضراب السياسي في أقرب وقت ممكن بواسطة تنسيق موحد بين قوى الثورة و العمل الجاد لقيام الجبهة المدنية الموحدة التي تتجاوز ما وصفتها بالخلافات العقيمة لقوى الثورة مشددةً على أن واجب إقامة الجبهة الإن وليس غداً.
و أوضحت أن القمع المفرط وجرائم القتل والاعتقالات الواسعة التي مارستها السلطة الانقلابية مسؤولة عن تدمير العملية السياسية مضيفةً
أن قادة الانقلاب يشنون حرباً على الشعب مستخدمين فيها أقصى درجات العنف والبطش.
و شددت القوى في رسالة للقوات النظامية على أن الانقلاب لم يضر بالسودان فحسب بل بالقوات المسلحة والنظامية الأخرى وأدخلها في مواجهة مع الشعب.
و أضافت ” وآن الاوان لإنهاء هذه المواجهة بهزيمة الانقلاب والاتجاه إلى طريق إقامة السلطة المدنية الديمقراطية وبناء الجيش الواحد المهني”.
كما دعت المجتمع الإقليمي والدولي إلى شجي جرائم الانقلابيين وتحميلهم المسئولية وعدم المساواة الأخلاقية بين من يرتكب الجرم وبين ضحاياه عطفاً على ممارسة كافة أشكال الضغوط والدعم لحق الشعب في إقامة السلطة المدنية الديمقراطية والمطالبة بحماية المدنيين والنشاط السلمي.