الخرطوم – الموجز السوداني
أكد الأستاذ مصعب عثمان، أحد مقدمي أوراق العلاقات المدنية العسكرية، ان وجود الدعم السريع سيعطل إصلاح القطاع الأمني، وشدد على ضرورة الوصول لجيش قومي موحد بنهاية الانتقال.
وأقر مصعب خلال الورشة التي نظمها مركز دراسات وأبحاث القرن الافريقي أمس بقاعة الصداقة بوجود تحديات تواجه إصلاح القطاع العسكري بسبب تواجد الدعم السريع وتمدد علاقاته الدولية مع إسرائيل والإمارات والسعودية فضلاً عن المصالح الاقتصادية بجانب الطموح السياسي لقادة الدعم السريع بالإضافة للعمل على شراء ذمم الادارات الاهلية، وأوضح ان التركيبة الاثنية لقيادة الدعم السريع ربما تعرقل عملية الإصلاح ، وقطع ان دمج الدعم السريع سيساعد في السيطرة على القوات المسلحة إلى جانب ان تصفية الشركات الامنية سيساعد على نمو القطاع الخاص لجهة أن هنالك شكاوى من وجود الشركات الأمنية.
ومن جهته دافع ممثل قائد قوات الدعم السريع، اللواء عمر نور الدائم، عن ما وجه إليهم بوجود علاقات دولية، وقطع انه لاتوجد أي علاقات خارج نطاق البلاد وأعلن عن رفضهم لذلك الأمر، وأكد ان قوات الدعم السريع تعمل تحت امرة القوات المسلحة، وأشار إلى ان قوات الدعم السريع تعكس كل التنوع السوداني نافياً ان تكون قياداتها اثنية.