الخرطوم –الموجز السوداني
قال المتحدث الرسمي باسم الحرية والتغيير_ مجموعة المجلس المركزي شهاب الطيب، إنهم اختاروا عضو المجلس طه عثمان ليقوم بتسليم خارطة الطريق التي سيعقد اجتماع طارئ بشأنها اليوم، إلى الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي عضو مجلس السيادة، مشيرًا إلى أن لقاء الطرفين لا يعني التفاوض بل تبادل المقترحات والرؤى والردود.
وأوضح شهاب في تصريحات لـ”الترا سودان”، أن المكتب التنفيذي للتغيير، وضع مسودة خارطة الطريق، التي ستسلم إلى المكون العسكري، الساعات القادمة، ونسبة لعدم وجود بعض أحزاب الحرية والتغيير، في المكتب التنفيذي تمت الدعوة لاجتماع طارئ للمجلس المركزي.
وأشار شهاب الطيب إلى أن المجلس المركزي، أعلى جسم قيادي في الحرية والتغيير، ولديه الحق في تعديل الخارطة أو وضع إضافات عليها، وقال إن التجربة السابقة وضعت أعضاء التحالف السياسي، أمام أهمية توسيع النقاشات وتبادل المقترحات، والشفافية.
وأعلن الطيب أن العسكريين، بصدد تسليم الرد للآلية الثلاثية، ومبادرة الترويكا، والدول المهتمة بالشأن السوداني، وقال إن الحرية والتغيير لديها جولة للجلوس مع دبلوماسيين داخليًا، وتقديم تنوير للسفراء المهتمين بالشأن السوداني، حول العملية السياسية التي تطرحها، مؤكدًا أن الجولة تشمل سفراء الدول الأفريقية
وأوضح الطيب أن وفد الحرية والتغيير، عقد لقاءًا مع السفير الإماراتي، وقدم له شرحًا للأزمات والمخاطر التي تهدد البلاد جراء تعدد الجيوش
وأردف: “نقلنا للسفير الإماراتي أن المصالح المشتركة تضمن استقرار البلاد، ومنها تكوين جيش موحد
وأكد شهاب الطيب أن وفد الحرية والتغيير التقى أيضًا ممثلي دول الترويكا، والاتحاد الأوروبي، ونقل لهم العملية السياسية المُرتقبة، لإنهاء الانقلاب العسكري، واستعادة مسار الانتقال
وقال الطيب، إن المجتمع الدولي يتفهم العملية السياسية التي تقودها الحرية والتغيير، ويدعم عملية الاستقرار في السودان، لافتًا إلى أن الحرية والتغيير عازمة على تمليك المعلومات بشفافية للرأي العام.
وكان وفد من الحرية والتغيير، انخرط في مباحثات مع وفد عسكري، مساء الخميس الماضي، بدعم سعودي وأميركي، للوصول إلى تفاهمات تتيح إبرام تسوية سياسية، تُنهي النظام العسكري الذي يسيطر على البلاد منذ ثمانية أشهر
وأعلن التحالف اليوم عن اجتماع طارئ لمناقشة المسودة قبل تسليمها للمكون العسكري.