إنقاذ (21) ملاحاً و (3) آلاف رأس ماشية من السفينة الغارقة
الخرطوم ـ الموجز السوداني
تمكن فرق الدفاع المدني بجانب فرق الإنقاذ الأخرى في إنقاذ (21) ملاحاً يمثلون جملة الطاقم الملاحي لباخرة الماشية التي غرقت السبت في رصيف شحن ميناء سواكن وعلى متنها (15) ألف رأس من الضان متجه إلى ميناء جدة بالممكلكة العربية السعودية.
و تمكنت فرق الانقاذ من انتشال (3) آلاف رأس من الضأن على قيد الحياة ولازالت المحاولات مستمرة لإخراج بقية الضأن النافق من قاع البحر الأحمر لجهة أن بقائه في رصيف ميناء الشحن بسواكن يودي إلى كارثة بيئية كبري
و قال مدير الإدارة العامة للدفاع المدني الفريق شرطة عثمان عطا بحسب (المكتب الصحفي للشرطة) إن إدارته قد قامت بإرسال قوة إسناد لولاية البحر الأحمر من إدارتي الإنقاذ البري والانقاذ النهري (الضفادع البشرية) بقيادة ضابط للمساهمة في اعمال الإخلاء وانتشال الباخرة بكامل أجهزتها ومعداتها المطلوبة.
و قال إن القوة التي تم إرسالها تعمل جنبا إلى جنب مع طواقم الإنقاذ الموجودة بقيادة ميدانية من العميد شرطة أحمد محمد حميدان مدير الدفاع المدني ولاية البحر الاحمر والعقيد شرطة عبدالله الصافي من الدفاع المدني وأكد أن جميع طواقم الإنقاذ تعمل بطاقتها القصوي لإخراج جميع المواشي النافقة.
وقال أنه منذ الأمس ظلت قوات الدفاع المدني بالتنسيق مع قوات الإنقاذ النهري والبري والمواني البحرية بالولاية تبذل جهوردا كبيرة ونجحت في إخلاء طاقم الباخرة المكون من عدد 21 شخصاً ثم مواصلة العمل في انتشال المواشي بعد عمليات قطع بواسطة الاجهزة.
وأضاف “حتي الان العمل متواصل و تم استخراج 3000 رأس من الضأن على قيد الحياة وانتشال اكثر من 5000 رأس نافق نتيجة الغرق
وذكر عطا أن طاقم الملاحة للباخرة مكون من مصريين وسوريين ويبلغ عددهم عدد 21 شخضاً بقيادة الكابتن فوزي صالح علي السيد مصري الجنسية من محافظة سوهاج
وأوضح أن الباخرة مؤمنة تأمين شامل و أوضح أنها قادمة من صيانة دورية من منطقة السويس قبل تحرك الرحلة و أشار إلى أن حمولتها الكلية تبلغ 18000 ومقدار الشحنة الحالية عدد 15800 وقد تم اتخاذ اجراءات قانونية تحت المادة 44 اجراءات بقسم شرطة دائرة الاختصاص لمعرفة اسباب وملابسات الحادث.
يذكر أن والي ولاية البحر الأحمر بالانابة ومدير شرطة الولاية وقائد المنطقة العسكرية ومدير هيئة المواني البحرية وجميع القيادات بالولاية خفوا لموقع الحادث وشكلها حضورا دايما في عمليات الإنقاذ.
