الخرطوم ـ الموجز السوداني
أعلن رئيس مجلس إدارة الجهاز القومي لحماية المستهلك، د. نصر الدين شلقامي، الحرب على المواد الكيماوئية المستخدمة في استخلاص الذهب تحديد (الزئبق والسيانيد) لجهة أن لها اثار مدمرة لصحة الإنسان والحيوان والبيئة. وقال شلقامي في تصريحات مقتضب لـ “الموجز السوداني” انهم في حماية المستهلك سيكون لهم دور كبيرا في محاربة المواد المستخدمة في استخلاص الذهب.
في سياق اخر اتفق مجموعة من الخبراء الاقتصاديين والقانونيين والمختصين في مجال العمل الطوعي والانساني في جلسة نقاش كتاب حماية المستهلك قبل وخلال وبعد كرونا)، للمؤلف رئيس الاتحاد العربي للمستهلك،محمد عبيدات على أن تكون الجمعية، السلطة الخامسة بعد الاعلام، باعتبارها أداة للدفاع عن حقوق المجتمع وسلامته
فيما طالبوا بتبني جمعية حماية المستهلك مشاكل الكهرباء والانقطاع المستمر وقضايا البيئة وتطبيق القوانين الخاصة بالمواصفات
من جانبه تعهد المدير العام للهيئة القومية للمواصفات، سامي بلة بقيام منابر دورية للهيئة بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص للتعريف عن دور المواصفات، مطالبا الاعلام بتقصي الحقائق ومعرفة عمل الهيئة.
وأشاد بتناول الكتاب عن جائحة كورونا وآثارها السلبية علي المجتمعات والاقتصاد العالمي على الرغم من بعض جوانبها الإيجابية.
من جانبه إشاده رئيس المجلس القومي لحماية المستهلك، د. نصر الدين شلقامي برئيس الاتحاد العربي للمستهلك وتناوله للجائحة واستعراضه للجانب السوداني، مرحبا بمثل هذه المبادرات التي تصب في حماية المستهلك، مؤكداً استعداد المجلس لعمل منابر دورية تستعرض مثل هذه المعارف والندوات والتي تساعد في حل مشاكل المجتمع وقال شلقامي إن حماية سيكون لها دور كبير في محاربة الكيماويات المستخدمة في استخلاص الذهب بمناطق التعدين، مثل الزئبق والسيانيد لجهة ان لها آثار مدمرة للصحة الإنسان والبيئة
واستعرض الخبير الاقتصادي محمد الناير محتويات الكتاب ” 400 صفحة”، جمعت كل المعلومات عن الجائحة في العالم وعلى وجه الخصوص السودان، ونشأت حماية المستهلك في الدين الإسلامي طالب بإنشاء وزارة حماية المستهلك
وتناول الكتاب الايجابيات والسلبيات التي واجهت العالم ابان ازمة اضرار الجائحة بجانب الجهات التي تأثرت، وهي ادارات النقل والصحة والتعليم والخدمة المدنية وغيرها.
وشارك في جلسة النقاش التي عقدت اليوم بهيئة المواصفات والمقايس بالخرطوم عدد من الخبراء والباحثين والعلماء من الجامعات والمعاهد ومنظمات المجتمع المدني والاعلاميين وممثلين من اتحادات المصارف والقانونين.