الخرطوم ـ أحمد قسم السيد
قال المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية، مبارك أردول، لم يصلني تقرير رسمي من إدارة الشركة بولاية البحر الأحمر يفيد باغلاق مقارها.
وأضاف أردول في تصريح خاص لـ “الموجز السوداني” الأحد من مقر إقامته باقليم النيل الأزرق: حاولت الاتصال بإدارة الشركة ولم اتلقْ تقريراً رسمياً ينفي أو يؤكد اغلاقها، وتابع قائلا : أرى وأسمع باغلاق الشركة في الإعلام الإلكتروني فقط.
وقال أردول: البجا أهلنا وحالياً اتحدث معك من مدينة الدمازين وفور وصولي إلى الخرطوم سنذهب لأهلنا في الشرق ونجلس معهم للاستماع لمطالبهم،مثل ما ذهبنا لأهلنا في نهر النيل والشمالية وجنوب كردفان،وعملنا على حلحلة مشاكلهم المرتبطة بالتعدين، سنذهب أيضا لأهلنا في الشرق وسنصل معهم إلى حلول.
وتابع: شخصياً لايعرف ماذا يدور بالشرق وأرسل صوت لوم لمواطني البحر الأحمر، وقال لم يتصلوا بي ويخطروني بأن هنالك مشكلة كذا وكذا، وأكمل: كنت أسمع تصريحات متضاربة في الإعلام تارة بالنفي وتارة بالتأكيد.
أما بشأن اتهامات بعض الولاة بوجود تجاوزات بالشركة بالولايات، قال المدير العام للشركة: “أنا مجرد موظف في الدولة السودانية ومدير تنفيذي وفي مجلس إدارة مسؤول من شخصي يتكون من وزيري المالية والمعادن وبنك السودان المركزي، وإذا في أي ملاحظات سوف تأتي منهم مباشرة “.
وأكد سعي الشركة لتسديد الاستحقاقات المالية للولايات المنتجة للذهب في يوم (5) من كل شهر،فيما أكد حرصهم على اعطاء جميع الأطراف من الشركاء نصيبهم من موارد الذهب في الوقت المحدد فلذلك (مافي شخص حقو حيضيع او يغمط) _بحسب تعبيره.