الخرطوم ـ الموجز السوداني
كشف وزير النقل السوداني،هشام على أبوزيد حقائق جديدة بشأن الحريق في ميناء الأمير عثمان دقنة
وقال الوزير في حديثه لبرنامج كالآتي بقناة النيل الأزرق إن الحريق كان محصور في نطاق المنطقة “أ” الخاصة بالطرود والطبالي لاتتعدى مساحتها 700 متر ولم يتعدى تلك المنطقة ولم يصل للمباني والمركبات المجاورة ولامنطقة الحاويات.
وأشار الوزير إلى أن الخسائر نجمت من استمرار الحريق لفترات طويلة بسبب المواد التي تحتويها هذه البضائع من غاز مضغوط وعبوات عطور ومواد بلاستيكية واوضح ان هنالك فريق مختص من الادلة الجنائية والدفاع المدني قام بعمل مسح ميداني ورفع الادلة وسيسلم تقريره بنهاية هذا الاسبوع واكد ان التقديرات الأولية تشير الى تلف 2000 الى 2500 طبلية معترفا بوجود قصور في النواحي الادارية والتنظيمية بالميناء ووجود مركبتي اطفاء فقط بالميناء .