الخرطوم ـ الموجز السوداني
أعربت الآلية الثلاثية “المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والإيغاد”، عن قلقها البالغ إزاء استمرار استخدام القوة المفرطة في الرد على الاحتجاجات، بما فيها احتجاجات الأمس (21 مايو التي أدت إلى مقتل متظاهر واحد على الأقل وإصابة العديد من المتظاهرين الآخرين.
وقالت الآلية في بيان لها الأحد إنها قد عقدت اجتماعًا اليوم لمناقشة آخر التطورات في السودان، وذلك على خلفية العنف المفرط الذي واجهت به القوات الأمنية المحتجين أمس في أمدرمان، ما أدى لارتقاء الشهيد محمد خالص، وإصابة آخرين، بحسب مصادر طبية متطابقة
وأوضحت الآلية : لطالما ناشدت السلطات لوقف العنف وإطلاق سراح جميع المعتقلين “بمن فيهم أعضاء وقادة لجان المقاومة، ووقف جميع الاعتقالات ورفع حالة الطوارئ”، في إشارة لشروط تهيئة المناخ التي تدعمها الآلية، وزادت بالقول: “كما ينبغي أيضًا إجراء تحقيقات موثوقة في جميع حوادث العنف”، بحسب البيان.
وأضاف: “إن تهيئة هذه الظروف المواتية يعد أمرًا بالغ الأهمية لإنجاح العملية السياسية وينبغي أن يتم ذلك على وجه السرعة.
وأكدت الآلية الثلاثية “بوصفها الميسر للمباحثات السودانية-السودانية، استعدادها لدعم الجهود السودانية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي في أقرب وقت ممكن بشكل يؤدي إلى العودة إلى النظام الدستوري والانتقال الديمقراطي” وفقًا لتعبيرها
وكانت لجان المقاومة قد أعلنت “التصعيد الثوري” في الخرطوم، وتم إغلاق بعض الطرقات الرئيسية ردًا على الانتهاكات التي حدثت في موكب 21 مايو