الخرطوم-الموجز السوداني
أصدرت لجنة المعلمين السودانين، الثلاثاء، بيانًا ردًا على ما أوردته وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم، بشأن تأجيل امتحانات الشهادة الثانوية
وقالت اللجنة إنّ البيان الذي أصدره الإعلان التربوي بوزارة التربية والتعليم بالخرطوم، حوى مجموعة من التناقضات، وخلط كثيرًا من المفاهيم المتناقضة
وأضاف ظهرت فيه بصورة صارخة النزعة الذاتية لكاتبه الذي نعلم جيدًا منطلقاته الشخصية التي تدلّل على تواضع قدراته، فوجوده في الموقع أصبح مهدَدًا للعملية التعليمية برمتها
وأشارت اللجنة إلى أنّها هي الجهة الوحيدة التي دفعت بمذكرة لتأجيل امتحانات الشهادة الثانوية لهذا العام، ولها مبرراتها المنطقية والواقعية
وتابعت لم تقم بتأجيل امتحانات الشهادة الثانوية، ولكنهّا دفعت برؤيتها لوزارة التربية والتعليم الاتحادية، وللوزارة الحق في قبول أو رفض ما جاء في المذكرة
وأردفت حمل بيان _ما سمى بالإعلام التربوي_تناقضًا غريبًا فهو يذكر توجيه الوزارة للمحليات بعمل مسح لمعرفة موقف المقرّرات في المدارس، وفي نفس اللحظة يطالب المعلمين بضرورة تكثيف الجهود لإنهاء المقررات، وفي نفس البيان يصدر موقفًا مسبقًا برفض التأجيل، وهنا نسأل السيد المدير العام،هل قرآت هذا البيان الكارثة قبل نشره
وأشارت اللجنة إلى أنّها تحمل مشروعًا للتعليم، وستجتهد مع آخرين لتنزيله في الواقع، ولا تدعي امتلاك الحقيقة كاملة، ولكنها تدافع عما تراه بأقصى ما في وسعها.