الخرطوم ـ الموجز السوداني
أعلن حزب المؤتمر السوداني، المنضوي تحت تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي، عدم مشاركته في الحوار الذي سترعاه الآلية الأممية الأسبوع المقبل
وأعلنت الآلية الثلاثية التي تضم الأمم المتحدة، الاتحاد الأفريقي والإيقاد” العاشر من مايو الجاري موعداً لانطلاق الحوار “السوداني ـ السوداني” لحل الأزمة السياسية التي يعيشها السودان بسبب استيلاء العسكر على السلطة
وقال بيان للحزب انه يرفض ضمن تحالف الحرية والتغيير مقترح الاجتماع التحضيري الذي سوقت له أطراف من الآلية الثلاثية
وبرر الحزب رفضه على موقفه المعلن مسبقاً “بأن لا يكون جزءاً من أية عملية سياسية لا تفضي لإنهاء الوضع الانقلابي، وكل ما ترتب عليه، وتسترد مسار الانتقال المدني الديمقراطي عبر سلطة مدنية وهذا الاجتماع لا يقود لذلك لأنه يخطئ في تعريف طبيعة الأزمة وتحديد أطرافها وقضاياها ويشرعن حجج الانقلاب التي يريد من خلالها إخفاء دوافعه وطبيعة تركيبته
وأوضح البيان بأنه لا يمكن الحديث عن أية عملية سياسية في ظل ممارسات السلطة الانقلابية المتمثلة في استمرار قتل المتظاهرين السلميين والاعتقالات وحالة الطوارئ وغيرها من الممارسات الاستبدادية
و شدد الحزب على موقفه الثابت برفض الانقلاب وعدم التصالح معه أو الاستسلام له كأمرٍ واقع، والعمل مع كل قوى الثورة في مقاومته بوسائل المقاومة السلمية حتى هزيمته واسترداد مسار التحول المدني الديمقراطي وأشار لسعيه لتنسيق جهود قوى الثورة من خلال جبهة عريضة برؤية مشتركة وقيادة موحدة.
وطالب البيان قوى الثورة بتوحيد خطابها وسد الثغرات التي تريد قوى الثورة المضادة النفاذ من خلالها لزرع الشقاق في الشارع وإضعاف وحدة قواه الحية