الخرطوم-الموجز السوداني
أعلقت قوة أمنية أمس شابين من منطقة الفردوس التي تبعد أربعة كيلو متر شرقي حقل “بليلة” النفطي بولاية غرب كردفان، بتهمة ضلوعهما في الهجوم على الحقل في الأيام الماضية
وتتهم الأجهزة الأمنية مجموعة مسلحة تسمي نفسها “سيوف الحق” بتنفيذ هجوم مسلح قبل خمسة أيام على حقل بليلة ما أدى الى خروج الحقل عن الانتاج لمدة يومين قبل يعود الى الخدمة، وجرى اعتقال الشابين بعد أن اشتبهت قوات الأمن في انتمائهم لمجموعة سيوف الحق.
وقال منسق الآلية الرباعية لتجمع شباب حقول البترول بغرب كردفان وشرق دارفور “ادم تقديمه” بحسب دارفور24 ان المجموعات المطلبية في المناطق المجاورة لحقول البترول كانت تطالب شركات البترول بتنفيذ مشروعات تنمية في المناطق تحت بند المسؤولية المجتمعية، ولكن بعد تقاعس الحكومة وشركات البترول في تنفيذ المطالب انتقلت تلك المجموعات الى حمل السلاح بتأسيس جبهة ابناء غرب كردفان، التي هاجمت حقل بليلة ثلاث مرات خلال الشهرين الماضين.
وأضاف: بعد تلك الهجمات جلست الحكومة مع المجموعة المسلحة واستجابت لمطالبها، غير ان مجموعة أخرى باسم “سيوف الحق” أعلنت تمردها، ونفذت هجوم قبل خمسة أيام على الحقل.
وتعمل في حقول النفط بولايتي غرب كردفان وشرق دارفور ثلاث شركات هي “بترو أرنجي، شارف، وتوبي ابكو” وبسبب عدم التزام الشركات بتنفيذ مطالب السكان المحليين أغلق شباب تلك المناطق حقول البترول أكثر من مرة احتجاجاً على عدم تنفيذ مطالبهم .