الخرطوم – الموجز السوداني
تبرأت الجبهة الثورية من دعمها لمبادرة من شأنها أن تجعل الجيش يسيطر على السلطة العليا في السودان حتي انتخابات 2023م
وقال بيان للمتحدث الرسمي باسم الجبهة الثورية أسامة سعيد اطلع عليه “الموجز السوداني” إنه منذ الإعلان عن مبادرتها لحل الازمة السودانية في ختام اعمال المؤتمر التداولي الأول بمدينة الدمازين راجت احاديث مغرضة كثيرة من بينها تقرير فطير يفتقر للموهبة الصحفية والحساسية السياسية ملئ بالاكاذيب الغرض منه هو التشويش علي المبادرة.
وأشار البيان إلى إن الثورية، تقاوم بحزم أى محاولة ”رخيصة للتشويش“ علي مبادرتها أو النيل من قيادتها
وأضافت الثورية بحسب البيان انها تحالف كبير يتكئ على تاريخ نضالي كبير ضد الشمولية ويستند على قاعدة جماهيرية تمتد في اكثر من ثلاثة عشر ولاية وتمتلك مشروع سياسي وطني معمد بدماء ارتال من الشهداء فتحالف بهذا الحجم وهذا التاريخ لا يمكن المزاودة عليه.
وقالت الثوريه انطلاقا من مسؤوليتها الوطنية واستشعارًا منها للازمة السياسية التي بلغت حدا أصبح يهدد امن واستقرار البلاد فأطلقت مبادرتها لحل الازمة من منطلقات وطنية وليس لإي كسب سياسي او سعيا لسلطة فهي تتمتع الآن بسلطة قوامها ثلاثة اعضاء في المجلس السيادي وستة وزراء اتحاديين وحكام اقاليم وولاة ولايات وهذا استحقاق بموجب اتفاق جوبا لسلام السودان وسوف يبقي هذا الاستحقاق في أى معادلة قادمة شاء من شاء و أبى من أبى
َواكدت بأنها ماضية بكل ثقة في طرح مبادرتها للقوى السياسية الحية وهي على قناعة تامة بأن الحوار هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الازمة
وكانت (رويترز) أوردت أن فصائل متحالفة مع الجيش السوداني، ابرمت اتفاقا لتشكيل حكومة انتقالية من شأنها تعزيز سيطرة الجيش وتجاوز الجماعات المؤيدة للديمقراطية.