الخرطوم –الموجز السوداني
قالت لجان مقاومة الكدور، إن الأحداث بدأت من يوم 6 مارس ببإستشهاد إبن المنطقة محمد الجيلي مغدوراً من فئة متفلتة من الجنوبيين أوكِل الأمر للجهات القانونية لكي تباشر عملها في الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة… وما زال التحري جاري
وأضافت المقاومة في بيان الاحد في يوم 18 مارس أيضاً هاجمت فئة متفلتة من النيقرز (الجنوبيين) بشارع 25 بأم القرى ومارسوا السلب والنهب على المارة من المواطنين انتهت بإستشهاد ابننا خاطر جلي بعد مقاومته لهم وفي اليوم التالي وبعد مواراة الجثمان الثرى قام مواطنو المنطقة بإجلاء وحرق المساكن العشوائية كأكبر اوكار للجريمة على طول خط السكة حديد حيث تباع فيها الخمور وجميع انواع المخدرات ويتم فيها السلب والنهب والتعرض للمارة
وتابعت البيان إن ما حدث في منطقة الكدرو هو تطهير بؤر الجرائم وليس كما تداولته الميديا من أخبار كاذبة أُريد بها تضليل المواطن وتدليس الحقائق ونشر الفتن فما حدث في منطقة الكدرو كان من المفترض حدوثه من قبل الجهات القانونية.
وأكدت مقاومة الكدور بحسب البيان بأنه لايوجد قتال قبلي ولا استنفار كما زعمت بعض المواقع وأيضا لا يوجد انفلات أمني ولا غيره ونحذر كل من لديه اجنده سياسية من مرتادي وارزقية السياسة من صحف وأسافير ان يجعل من إستشهاد إبنينا مطية سياسية يحقق بها مآربة، وحث البيان الجهات الأمنية الاسراع في الوصول للجناة في أقرب وقت
وطالب البيان مواطني الكدرو باليقظة واخذ الحيطة والحذر كما نطالبهم بضبط النفس فالعدالة لنا ولسوانا هذا ما لزم توضيحه من قبلنا بأن منطقة الكدرو هي منطقة آمنة ليس فيها أي دعوات للإقتتال ولا إنعدام أمن.. كما نحث الشرطة بأن منع الجريمة هو من صميم عملها. كما طالبت بتقنين التواجد الاجنبي بالبلاد وازالة اوكار الجريمة وكافة التشوهات العشوائية