الخرطوم-الموجز السوداني
كشفت تقارير صحفية عن حالات لشراء سلع بكميات كبيرة بسبب تخزينها واحتكارها ، لبيعها فيما بعد باسعار عالية ،بجانب اخفاء بعض التجار لسلع محددة ، فضلا عن تنفيذ تجار سلع بالاسواق زيادات غير مسبوقة على السلع بحجة ارتفاع اسعار الصرف وسط غضب واستهجان مواطنين عن ما آلت اليه الاوضاع المعيشية، في وقت أحجم فيه البعض عن البيع انتظارا لما ستؤول اليه الاسعار.
وشهدت اسعار الزيوت ارتفاع غير مسبوق اذ بلغ سعر الجركانة 36 رطل 30 الف جنيه ليبلغ سعر الرطل 650 جنيه، وشهدت سلعة السكر ندرة واضحة ما يؤكد عملية الشراء بغرض التخزين وبلغ جوال السكر زنة50 كيلو 18 ألف جنيه.
ورطل الشاي ارتفع إلى 1700 جنيه ، وبلغ سعر كيلو اللحم العجالي صافي4 الاف جنيه ، وزادت ايضا شركات العصائر والمشروبات والمياه اسعارها بصورة كبيرة حيص اصبح سعر قارورة العصير الصغيرة 200 جنيه والمياه 150 جنيه.
وأكد تجار بسوق الكلاكلة اللفة بحسب “الاحداث نيوز” انهم يضطرون للبيع بعد ان يتم احتساب السلعة وفق السعر الجديد للدولار بالسوق الموازي على الرغم أن هناك العديد من السلع منتجة محليا. في وقت عزا فيه تجار توقف البيع بسبب التغيرات المتسارعة في أسعار العملات الأجنبية وبرروا توقف البيع تحسبا لعدم تكبدهم خسائر خاصة مع التوقعات بمزيد من ارتفاع الدولار لافتين الى انهم بالتأكيد سيشترون السلع مستقبلا بالاسعار الجديدة.