الخرطوم _الموجز السوداني
كشف تحقيق عن أوضاع مأساوية يعشيها عدد كبير من مرضي الفشل الكلوي نتيجة ارتفاع تكاليف الترحيل لمركز العلاج وإيقاف الوجبات وندرة الدواء وارتفاع أسعاره بصورة كبيرة
وأجبرت الزيادات الأخيرة في أسعار المحروقات مرضي غسيل الكلي علي تقليص جلسات الغسيل المقررة لهم من قبل اختصاصي الكلي وفقاً لما تقتضية حالتهم الصحية في وقت حذر فيه اختصاصيون من مغبة تقليص جلسات الغسيل وقالت شقيقة أحد المرضي في تصريحات لصحيفة الحراك الصادرة السبت أن معاناتهم لم تقف عند ارتفاع تكاليف الترحيل بل شملت الدواء أيضا مبينة أنهم سافروا من ولاية الجزيرة إلى الخرطوم بحثاُ عن حقن اللايبريكس التي تباع بقيمة 6 آلاف حال وجدت
لافتة انها ذهبت إلى ولاية سنار لشراء الحقنة وأقراص فيتامين الكالسيوم الذي يباع أيضا بقيمة 2000 جنيه واوضخت أنهم كانوا يعانون من تكلفة الغسيل بالمراكز الخاصة بدفع ما يفوق 60 مليون جنيه إلى جانب تكلفة الترحيل من مركز الغسيل إلى منطقة شرق النيل والتي تكلف حوالي 20 ألف جنيه وإن قلت تكون في حدود 15 الف جنيه وشكا عدد من المرضي من ارتفاع أسعار العلاج حيث بلغ سعر حقن الحديد ما بين 5_6 الف جنيه ووصل سعر أرقرص الفيتامين إلى 2500 جنيه وقالوا أن أقل محلول وريدي يفوق سعره(100) جنيه