الدامر ـ أحمد قسم السيد
قلل المدير العام لشركة زادنا العالمية اللواء عبدالمحمود حماد من الاتهامات التي ظلت تتعرض لها للشركة، وقال إن الغرض منها تعطيل مشروع عملاق وضخم سيكون المخرج للبلاد، وأكد أن الشركة بها أكثر من (2) ألف موظف وعامل من المدنيين مقابل 13 عسكرياً فقط.
وقال عبدالمحمود خلال جولة تفقدية لوالي نهرالنيل ومسؤولي حكومة الولاية على عدد من مشاريع شركة (زادنا) بالولاية إن مشروعات الشركة ليست حكراً على نهرالنيل وإنما تمتد لتشمل عدد من المشاريع كمشروع (الانتاج الزراعي والحيواني) في النيل الأبيض والميناء البري بولاية الجزيرة ومشروعات في ولايات أخرى.
وكشف عبدالمحمود عن (3500) جهاز ري محوري سيتم استخدامها في مشاريع الشركة، وأشار إلى أنهم تعاقدوا على (500) جهاز ري محوري، مشيراً إلى أنهم سيمنحون إقليم دارفور نحو (200) جهاز ري محوري و(100) أخرى لإقليم النيل الأزرق .
ويحتوي مشروع زادي الذي تنفذه الشركة بولاية نهرالنيل على أكثر من 100 حظيرة للدواجن وتسمين العجول و500 ألف عجل ومزرعة للألبان يُتوقع أن تنتج (4) آلاف طن فضلاً عن الاتجاه لانشاء مصنع لمنتجات الألبان ومصنع لتجفيف البيض بجانب التخطيط لانشاء مطار وبورصة للصادر.
وأفصح عبدالمحمود شراكات خارجية للشركة مع شركات عالمية كبرى من أمريكا وايطاليا والمانيا وفرنسا وروسيا وهولندا، وقال إن مشروع (زادي 1) يحتضن أكثر من مليون فدان واكتمل العمل في بنياته التحتية، وأشار إلى أن المشروع سيوفر (100) ألف فرصة عمل.
وقال إن مشروع (زادي 1) سيساهم بالإضافة إلى فوائده الاقتصادية والأمن الغذائي سيساهم في تغيير التركيبة المحصولية في نهرالنيل عبر زراعة السمسم والفول السوداني وغيرها من المحصولات ذات العائد المجزي للمنتج. وكشف عن عزمهم ابتعاث كوادر إلى أمريكا بغرض التدريب والتأهيل
من جهته أكد والي نهرالنيل محمد البدوي عبدالماجد أبوقرون أن مشروعات شركة زادنا فيها خير للولاية والبلاد، وأضاف ” خير السودان كلو سيكون من هذا المشروع”، وأكد أن المشروع يمثل المخرج للبلاد، وأضاف ” مافي نجاح أكتر من كده”، وأردف ” المشروع حنحرسوا بالسلاح وبي دمنا”
وقال أبوقرون إن الشركة تملك الرؤية لكيفية التوظيف الصحيح للموارد الضخمة التي يتمتع بها السودان، مضيفاً أن الولاية تتطلع لشراكة حقيقية مع شركة زادنا خاصة في مجال المشروعات الجماعية للشباب والخريج المنتج والتي سيكون لها الأثر الكبير والبالغ – بحسب قوله- في معالجة قضايا العطالة وتقليل حدة الفقر والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.