الخرطوم _الموجز السوداني
عزا رئيس اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية اللواء ركن علاء الدين عثمان ميرغني، تأخير تنفيذ بند الترتيبات الأمنية يرجع لعدم التزام الدول الصديقة بدعم وتمويل عملية السلام.
وأوضح عثمان في حديثه لبرنامج اتجاهات الأحداث الذي بثته إذاعة بلادي الثلاثاء أن اللجنة العسكرية تتكون من خمسة أعضاء من الجانب الحكومي وخمسة أعضاء من حركات الكفاح المسلح وعضوية الوساطة الجنوبية والأمم المتحدة إضافة للعون الإنساني ومفوضية نزع السلاح والدمج وإعادة التسريح.
وقال إن تحديات تنفيذ الترتيبات الأمنية تتمثل في كيفية بناء الثقة بين الأطراف والرغبة في انزالها على أرض الواقع، مضيفا أن الحكومة وأطراف السلام تعمل بانسجام وتناغم من أجل رفعة البلاد وضمان استقرارها .
من جهته قال نائب رئيس اللجنة،سليمان صندل إن اللجنة تمثل الجسم التنفيذي المباشر للترتيببات الأمنية وتتلقي التقارير والشكاوي بجانب اشرافها المباشر على عملية الترتيبات الأمنية وتوفير الدعم المادي واللوجستي لتنفيذ الترتيبات الأمنية.
وأكد أنه إذا لم يتم تنفيذ الترتيبات الأمنية لا تصلح عملية السلام ،مشيرا إلى أن الدعم المادي يمثل أكبر التحديات للترتيبات الأمنية اثنى على تفهم حركات الكفاح المسلح لأوضاع البلاد، وأضاف صندل أن قرار تجميع قوات الكفاح المسلح قرار صدر بإجماع كل الأطراف ووصفه بالقرار السليم ويفسح المجال للبدء الفعلي لبرتوكول الترتيبات الأمنية