الخرطوم – الموجز السوداني
قال مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك أردول، إن 50-60 مليار جنيه تذهب شهرياً إلى حكومات الولايات المنتجة كانصبة في المسؤلية المجتمعية، وكشف عن تسليم ولاية نهر النيل 1.6 ترليون جنيه للمسؤلية المجتمعية اي ما يعادل3.5 مليون دولار،إضافة إلى وجود مبالغ خاصة بالولايات لم يقرر بعد استخدامها، وأضاف بأنها في ايدي أمينة
وشدد أردول في المؤتمر صحفي الذي عقد بامانة حكومة ولاية نهر النيل بحضور الوفد الاتحادي الذي يقوده وزير المعادن على ضرورة إزالة كافة التشوهات في قطاع التعدين والتي وصفها بأنها غير سليمة.وتابع يجب أن تكون المصلحة العليا هي الأولوية.واردف بأن المسؤولية المجتمعية ليست تحصيل إيرادات ” وإنما الحفاظ على البيئة والتغيير المناخي ومنع انبعاثات الكربون . لجهة ان تأثيرها على المواطن والحيوان ويجب الحد منها.
وحذر اردول من عمل الخلاطات لجهة أنها تمثل خطورة كبيرة في الولاية لابد من ايقافها .
وقال اردول يتم التعامل مع المواد السامة ” مثل السجائر والتمباك ” حسب قوله . مشددا ضرورة الإلتزام بمعايير السلامة الصحية ، ويجب التبليغ عن اي نشاط غير رسمي وان يصادر فورا ” وأردف لانسمح باي استثناءات ”
وقطع بأهمية تطبيق القانون وأضاف لا كبير في المخلفات.وطالب بايقاف تسرب خام الكرتة القادم من الولايات الأخرى.
وفي السياق كشف أردول عن وجود اكثر ٣ الآف خلاط وغسالة بولاية نهر النيل ، تستخدم مواد “سامة” غير مصرح بها في تعدين الذهب ، يجري العمل على إزالتها حاليا، مشددا على أنها مضرة بصحة الإنسان والحيوان والزرع.وقال اردول، إن النشاط التعديني الكرتة، ينحصر في الشركات المصرح بها، ولديها اماكن محددة.
واضاف : الخلاطات منتشرة بطريقة عشوائية في المزارع والمنازل بالولاية، وتابع المواطن بسيط يرغب في توفير دخل، ولكن الاضرار اكبر، مؤكدا ان الشركة تعمل للوصول لمرحلة (زيرو خلاط)، ومنع دخول الخام من الولايات المجاورة ، كذلك الاستمرار في ازالة الخلاطات بكل ولايات البلاد.
واشار اردول، الى ان الشركة سددت الانصبة كاملة لمحلية ابوحمد، وفي المقابل ما تزال انصبة المجتمعات المحلية الأخرى في الحفظ “ايدي أمينة” في انتظار قرارهم حول كيفية الاستفادة من اموال المسؤولية المجتمعية.