الخرطوم – الموجز السوداني
حمل عضو الحرية والتغيير بمحلية دنقلا، محمد عبد القادر محمود (النّاجي من دهس الشاحنة المصرية)، الدولة مسؤولية وفاة رفيقه المتوفي دهساً عاطف عبد الفراج لعدم توصُّلها لحلول ومعالجات لمطالب أهل الشمال
وقال محمد في تصريح خاص لـ(السُّوداني)، إنه والمتوفي كانا يقفان في الطريق العام في انتظار المواصلات التي تقلهما من قريتهما سورتود إلى مدينة دنقلا ليتوجّها بعدها إلى منطقة حفير مشو للحاق بترس الشمال، ونوّه إلى أنهما تفاجآ بقدوم الشاحنة ناحيتهما رغم فراغ الأسفلت من المركبات مما أدى إلى دهس رفيقه عاطف ووفاته في الحال ونجاته هو بأعجوبة.
وكشف عن هروب السائق بعد وقوع الحادث ليتم توقيفه بتفتيش سورتود بعد إبلاغه لشرطة التفتيش عبر الهاتف، ونفى محمد دهس رفيقه بالترس كما متداول في وسائل التواصل الاجتماعي، مُشيراً إلى أن عملية تتريس الطريق الذي يمر بقريته بدأت بعد حادثة الوفاة، وطالب جهات الاختصاص بتوجيه تهمة القتل العمد للسائق وتنفيذ القصاص.
وفي السّياق، سعت (السُّوداني) للتواصل مع والدي القتيل، وتبيّن لها أنهما متوفيين، وأن القتيل لديه (5) أطفال يعولهم.