الخرطوم ـ الموجز السوداني
سخر قيادي إسلامي، من الدعوات التي يطلقها البعض من حين آخر، بتقديم الحركة الإسلامية لإعتذار للشعب السوداني، عن الأخطاء التي ارتكبتها خلال حكمها البلاد، ورفض القيادي بالمؤتمر الشعبي، عمار السجاد، الإعتذار، وقال: الشعب السوداني لم يطلب من الحركة الإسلامية، الإعتذار ولا أرى شخصاً يستحق وليس هناك سبباً لذلك.
وأضاف السجاد بحسب صحفية الحراك الصادرة الأحد قائلاً: نحن أفضل السيئين في أي شئ .. في الفكرة والحكم .. نحن قدمنا انجاز لم تقدمه أي قوى سياسية أو حزبية أخرى. مقللاً في ذات الوقت من حجم الشباب الفاعل في الثورة، وقال رداً على سؤال “أن الشباب يشكلون خريطة سياسية ترفض كل الأشكال التقليدية؟”: “من هؤلاء .. شباب العباسية ام باشدار .. هؤلاء أقلية وفي مناطق محدودة في العاصمة.
في الأثناء كشف السجاد، عن تحركات لتكوين حزب سياسي جديد، يضم مفكرين إسلاميين، وقال: هناك اتصالات تجريها شخصيات من السياسيين والمفكرين الإسلاميين بغرض التشاور لتكوين حزب سياسي جديد، يتجاوز المؤتمر الوطني والشعبي وبقية التيارات الإسلامية الأخرى، بجانب (30) شخصًا يمثلون آخر مجموعة كانت حول الترابي وتستند على آخر مراجعاته حول قضايا الحريات والحكم. وتوقع أن يجد مشروعهم السياسي الجديد قبولاً كبيراً من قطاعات واسعة من الشارع السوداني