الخرطوم -الموجز السوداني
توقع رئيس الحزب الوطني الاتحادي،يوسف محمد زين،بأن تراجع أحزاب المجلس المركزي لقوي الحرية والتغيير عن شعاراتها الرافضة للحوار مع المجلس العسكري
وقال محمد بحسب صحفية اليوم التالي الصادرة الاربعاء سيهرلون نحو الحوار ويركنون لاءاتهم خلف ظهرهم بعد ان باعوا دماء الشباب وأةصلوا البلاد لهذا الدمار
وكشف محمد أن بعض منسوبي المجلس المركزي للحرية والتغيير قدم مشروعاً مكتوباً في حوارات سرية مع المكون العسكري طالبوا فيها بوزارات وأضاف يوسف هم يذهبون سراً والحرية والتغيير ليس لديها علم بما يجري لكن أتتنا الاخبار ان فلان جاء وقدم كذا
ونفي محمد مناقشة الحرية والتغيير -المجلس المركزي لموضوع انتقال السلطة للمدنيين في جلساته الأخيرة رغم ان شعار أكتوبر كان تسليم سلطة السيادي للمدنيين وقال ذهب بعضهم للمكون العسكري وأبلغوه رغبتهم في استلام السلطة في 17 نوفمبر العام 2021م وحددوا الرئيس ونائب الرئيس دون علم قوي التغيير
وأضاف كل واحد من هؤلاء يعمل لحزبه وأشار محمد إلى اختطاف مارسته بعض أحزاب المجلس المركزي وقال بعد أن وصلوا البلاد إلى طريق مسدود بوقوع الانقلاب يريدون أن يدخلوننا في حجر ضب واوضخ محمد أ؟ن حزبه يتخذ قراراته ومواقفه من منطلقات تصب في مصلحة الوطن وقال مواقفنا لا ترتبط بمحور ولا نتلقي أموالاً وتعليمات من الخارج أو من قيادة قومية وأضاف هذه أزمة في الحرية والتغيير وأشار إلى وجود ما وصفه باللوبي داخل المجلس المركزي بتغييب البعض في الاجتماعات