الخرطوم ـ الموجز السوداني
نفت حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي صلتها بأعمال العنف ضد المتظاهرين السلميين، قائلةً أنها لم تكن يومًا طرفًا في قتل أبناء الشعب السوداني في العاصمة، كما تدعم عمليه التحول المدني الديمقراطي وحرية التعبير والرأي، وترفض قمع المتظاهرين وقتلهم لأنه جريمة ضد حقوق الإنسان.
وبحسب وكالة السودان للأنباء، قال مستشار الشؤون السياسية والإدارية بالحركة سيف الدين عيسى، إنه لا توجد أي قوات تتبع لحركة تحرير السودان بخلاف قوة تأمين الشخصيات المهمة المشار إليها في الاتفاقية.
وأضاف عيسى أن قوات حركة تحرير السودان لم ولن تكون جزءًا من زعزعة الأمن وقتل الأبرياء، بل هي سند ودعم لعملية بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة، كما طالب مجلس الأمن والدفاع أن يسمي الحركات التي لها قوات باسمائها.
وارتكبت قوات نظامية بالأمس أعمال عنف راح ضحيتها (7) شهداء في مليونية 17 كانون الثاني/ يناير بحسب لجنة أطباء السودان المركزية، وقد أعلنت العديد من النقابات والأجسام المهنية إضرابًا عن العمل وعصيان سياسي احتجاجًا على القمع المفرط.