الخرطوم _الموجز السوداني
أتهم المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة، الطاهر أبوهاجة جهات لم يسمها لتأجيح الفتن وتصوير القوات المسلحة والمنظومة الأمنية بهتانا بأنها عدو للشعب هروباً من الانتخابات والإحتكام لرأي الشعب عبر صناديق الاقتراع وليس التظاهر
وقال الطاهر الذي يواجه بحملة غضبة شعبية، في تصريح صحفي الخميس ،إن الذين يتحدثون عن اللاءات : (لا شراكة ولا تفاوض ولاشرعية ولامساومة) هؤلاء مغرر بهم للعمل من حيث لا يعلمون ضد الوطن وضد الديمقراطية وضد إستقرار الفترة الإنتقالية، هدفهم تأجيج الفتن وتصوير القوات المسلحة والمنظومة الأمنية بهتاناً بأنها عدو للشعب، هروباً من الانتخابات والإحتكام لرأي الشعب عبر صناديق الاقتراع و ليس الحشد والتظاهر
وأضاف أبو هاجة إن إستهداف القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى هو إستهداف للأمن الوطني ووحدة السودان، ولا يمكن السماح بإستمرار الفوضى، الفوضى التي تريد أن تمزق البلاد.
وتابع إن حالنا يحتاج وقفة جادة، وإنه لا توجد منطقة وسطى بين الجنة والنار، فلا قيمة للحرية إذا كانت ثمارها موت ودماء وخراب. وزاد” إن ما يحدث خروج صارخ عن السلمية، ومن يقومون بالقتل ليسو طالبي سلمية أو حرية وإنما مدفوعين دفعاً لحريق هذا البلد وتمزيقه.
وقال إن الأغلبية الصامتة هي التي تقف خلف القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وتساندها من أجل حماية الفترة الانتقالية حتى تعبر البلاد.