الخرطوم ـ الموجز السوداني
عّد القيادي في قوى الحرية والتغيير ـ المجلس المركزي، خالد عمر يوسف (سلك)، وساطة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان، بإنها فرصة إضافية لتقوية مسار مقاومة الإنقلاب، ودعا إلى مخاطبة الأمم المتحدة والأسرة الدولية ووضع تصور لما اسقاط الإنقلاب.
وأكد خالد سلك في تدوينه على صفحته بفيسبوك اليوم الأربعاء، رفضهم العودة لنموذج الشراكة، وقال: يجب أن نأكد في مخاطبة الأسرة الدولية على ضرورة وحدة الجيش السوداني واصلاح المنظومة الأمنية ووضعها تحت اشراف السلطة السياسية المدنية واطلاق عملية شاملة للعدالة تضمن كشف الجرائم وعدم الافلات من العقاب.
وأوضح أن بعثة الأمم المتحدة مفوضة من قبل مجلس الأمن لدعم التحول الديمقراطي والسلام، ومن الطبيعي في ظل الأوضاع الراهنة أن تجري مشاورات مع جميع الأطراف وأن تسعى من موقعها للتعاطي مع التطورات في البلاد، ولا شيء هنا يستدعي الهجوم عليها أو تحويلها لعدو لشعبنا، مضيفاً: في تقديري فإن الأوفق هو التواصل الإيجابي مع الفاعلين الدوليين لحشد ما يمكن من سند لثورة شعبنا وغاياتها، عوضاً عن التوجه الانعزالي الذي يستعدي فاعلين مهمين ويساعد الانقلابيين في فك عزلتهم لا العكس.