الخرطوم _الموجز السوداني
صوب الحزب الوحدي الناصري، إنتقادات لاذعة لمبادرة الأمم المتحدة، وقلل من جدواها وقال إن جهدها ينصب في حل أزمة الانقلابيين ولم تسلك الطريق الصحيح الذي يوصل للسلام والأمن
وأضاف بيان للحزب الإثنين الذي هو إحدى مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير : لايمكن من يقوم بالانتهاكات الإنسانية في جمع انحاء البلاد أن يكون طرفا في تحول ديمقراطي عماده الحرية الاجتماعية والسياسية
وأرى الحزب في بيانه أن التفاوض مع المكون العسكري غير مجدي ولا يوصل إلى حل خاصة وأنه قد خان العهد وانقلب على الشرعية، علاوة على أنه متهم بقتل الثوار واغتصاب الثائرات وامعان اضرار متعمد أمام اجهزته الأمنية والمليشيات المسلحة، وهذه المجموعة غير مؤهلة أخلاقيا للمشاركة في حوار وطني للخروج من نفق الإنقلاب، وطالب البيان المكون العسكري بالسيادي بالمغادرة وتسليم السلطة للشعب
وجدد الحزب بحسب البيان العهد بالعمل على وحدة وتماسك القوى الثورية السياسية والمدنية والمطلبية والمهنية ولجان المقاومة في ميثاق سياسي موحد
وقال : آن الاوان لإنزال شعارات وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة كحقائق وطنية لاتقبل اي تهاون وتنازل، وتمسك الحزب بشعار لا حوار ولا تفاوض ولا شراكة مع العسكر