الخرطوم _الموجز السوداني
رحبت قوي إعلان الحرية والتغيير _مجموعة الميثاق الوطني، بالمبادرة الأممية، لاننا دعاة وحدة وسلام ،ولذلك فان قوي الميثاق الوطني ترحب باي جهدي وطني أو أممي من شانه ان يساعد في جمع شتت السودانيين وتوحيد كلمتهم لانه لا معني لهذه الثورة العظمية ان لم توحد السودانيين حول ومصالح بلادهم في السلام والامن والاستقرار
وقال المتحدث الرسمي باسم مجموعة الميثاق د. علي خليفة عسكوري لـ “الموجز السوداني الأحد : رغم أننا لم نتسلم المبادرة بصورة رسمية إلا أن ما رشح من معلومات يمكن أن يفهم علي إنها تصب في الاتجاه الصحيح الذي يمكن أن يوفر الامن والاستقرار
وأضاف عسكوري انا لا استغرب موقف مجموعة المجلس المركزي الرافض للمبادرة لأنها بطبيعتها ومن واقع التجربة مجموعة اقصائية ولذلك تجدها تقف ضد اى مبادرة وطنية او اممية تدعو لوحدة الصف، لان موقفها المبدئ قائم علي اقصاء الاخر، ومثلهم تجمع المهنيين الذى اصبح يتحدث في السياسة اكثر مما يتحدث عن مطالب عضويته، وهو مجموعة اقصائية تتطابق مواقفه مع مواقف اليسار، واليسار كما هو معروف يقوم علي اجندة اقصائية ويرفض العمل الجماعي ولا تهمه مصالح البلاد ولا استقرارها ويريد ان يقيم دولة ستالينية في السودان بحسب قوله
وتابع موقف هذه القوى مفهوم فهي ترفض اكمال الفترة الانتقالية بانتخابات لأنها تعلم ان حظها في الانتخابات كعشم ابليس في الجنة ولذلك هي حريصة علي تخريب الفترة الانتقالية بطرحها العدمي باللات الثلاثة الصفرية. وأردف ان الموقع الصحيح لحزب الامة هو وحدة الصف والعمل مع قوى التوافق الوطني ومن الصادمة ان يكون حزب كحزب الامة بكل تاريخه ذيلا لليسار، ولا نملك الا ان نترحم علي الامام الصادق المهدى