الخرطوم ـ الموجز السوداني
أكدت مصادر، وجود اتصالات أميركية للدفع نحو الدخول في حوار (سوداني – سوداني)، قائم على عدم تمديد الفترة الانتقالية والالتزام بموعد الانتخابات.
وأضافت المصادر، أن المشاورات تتمثل بين أعضاء المكون العسكري في المجلس السيادي، ومساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإفريقية مولي فيي، بتسهيل من الأمم المتحدة عبر رئيس البعثة السياسية الأممية فولكر بيرس.
ووفقا المصادر لـ”الشرق”، فإن الجانب الأميركي يسعى للبدء في حوار سوداني خلال أسبوع، ومن المتوقع إجراء اتصالات مكثفة مع القوى السياسية الأخرى، منها مجموعة الإعلان السياسي التي تضم اللجنة المركزية لـ”الحرية والتغيير”، و”حزب الأمة”، “الوطني الاتحادي”، “الجمهوري”، والمجتمع المدني.
كما يفترض أن تشمل الاتصالات مجموعة “ميثاق التوافق الوطني” التي تضم المجموعة الموقعة على اتفاقية جوبا للسلام، منها “الحركة الشعبية” بقيادة مالك عقار، “حركة جيش تحرير السودان” برئاسة مني أركو مناوي، “الجبهة الثورية” بقيادة الهادي إدريس، إلى جانب “العدل والمساواة” برئاسة جبريل إبراهيم.