اتهامات لـ (الدعم السريع) بالتووط في أحداث العنف بإقليم دارفور 

الخرطوم _الموجز السوداني 

 

اتهم متحدث باسم منسقية النازحين، قوات الدعم السريع، بالتورط في أعمال العنف الأخيرة التي وقعت بولايتي جنوب وغرب دارفور، وأودت بحياة أكثر من 100 شخص.

 

 

ومُنذ الأسبوع الماضي تشهد مناطق جبل مون وكرينك ودونكي شطة بغرب دارفور، إضافة إلى منواشي بجنوب دارفور؛ أعمال عنف مروعة وسط مخاوف من توسع دائرة الاقتتال.

 

 

وقال المتحدث باسم منسقية النازحين واللاجئين، آدم رحال، طبقاً لـ سودان تربيون”، الأربعاء؛ إن “الدعم السريع جزء من الصراعات الأخيرة بصورة مباشرة، أنهم يستقلون السيارات والدراجات النارية الممنوعة في الإقليم، ليهاجموا القرى والمعسكرات والمناطق ليقتلوا ويغتصبوا دون رقيب، والدولة مختفية تمامًا

 

 

وأشار إلى أن الدعم السريع متورط في أحداث جبل مون وكرينك ومنواشي، موضحا أن الأحداث ليست نزاعاً قبلياً وإنما صراع حول الموارد الطبيعية.

 

 

وكشف رحال عن مقتل 15 مواطنا وحرق 5 قرى، صباح اليوم الأربعاء، في جبل مون فيما لا يزال الهجوم عليهم متواصلا حتى الآن.

 

 

وبذلك ارتفع عدد القتلى في جبل مون منذ بداية الصراع الحالي إلى 33 قتيلا، وفقًا للمتحدث آدم رحال، الذي قال إنهم يعملون على طرد السكان عن الجبل ليأتوا بشركات تُنقب عن الموارد التي يزخر بها جبل مون.

 

 

وقال رحال إن مليشيات الجنجويد هاجمت الأربعاء، منطقة دونكي شطة وأصابت 4 أفراد، نُقلوا إلى مستشفي الفاشر لتلقي العلاج.

 

وأعلنت لجنة الأطباء المركزية عن ارتفاع ضحايا أحداث كرينك إلى 88 قتيل و84 جريح، وقال إن أغلب الوفيات والإصابات كانت بأعيرة نارية.

 

وتتحدث تقارير صحفية عن تورط حركة موقعة على اتفاق السلام في أحداث كرينك، لكن آدم قال “إن الحركات جزء من الصراع في غرب دارفور، لكنهم لم يصلوا إلى كرينك، وقد قُتل بعض عناصرهم في منطقة تقع بين الجنينة وكرينك”.

 

وأرجع تورط الدعم السريع والحركات في الصراعات إلى “عدم أخذهم جرعات تدريبية كافية ليعرفوا معنى الوطن وحماية المواطنين، لذا هم جزء من الإشكال”.

 

 

وبشأن عدم تدخل الجيش لإنهاء هذه الصراعات ، قال رحال “الجيش لم يتدخل في الصراع بل يتفرج على القتلى، ولا أعرف إذا كان لديهم صلاحيات للتحرك أم لا، لكن الدولة متواطئة في عدم حماية المدنيين في دارفور”.

 

 

وأشار رحال إلى أن القوة التي قرر مجلس السيادة نشرها في الإقليم “لن تحل الأمن، لأنها كلمة حق أريد بها باطل، بالقوات الموجودة الآن في دارفور كافية لحفظ الأمن في الإقليم”.

قد يعجبك ايضا
الموجز السوداني
error: Content is protected !!