بابكر فيصل : انقلاب البرهان لن يصمد

الخرطوم _الموجز السوداني 

 

قال التجمّع الاتّحادي، إن الاتّفاق السياسي المبرم بين رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، لن يفضي إلى أيّ تحوّل مدني ديمقراطي في البلاد.

 

 

 

وأضاف رئيس المكتب التنفيذي للتجمع ، بابكر فيصل، طبقاً لوكالة الأناضول، الخميس، إنّ الاتّفاق السياسي الموقّع ما هو إلاّ امتدادًا للانقلاب العسكري، لجهة أنّه تضمّن كلّ القرارات التي اتّخذها قائد الجيش.

 

وتابع ” نحن نعتقد أنّ هذا لن يفضي إلى أيّ تحوّل مدني ديمقراطي في السودان”.

 

وفي الحادي والعشرين من نوفمبر المنصرم، وقّع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك اتّفاقًا سياسيًا، تضمّن 14 بندًا.

 

 

 

وشمل الاتّفاق عودة حمدوك لرئاسة الحكومة، وتشكيل حكومة كفاءات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتعهد الطرفين بالعمل معًا لاستكمال المسار الديمقراطي.

 

وأشار فيصل إلى أنّ انفصال حمدوك عن حاضنته بعد عودته إلى منصبه، يؤكّد سقوط مشروعية الوثيقة الدستورية.

 

وأردف”الوثيقة الدستورية سقطت لأنها موقعة بين طرفين هما المجلس العسكري والحرية والتغيير، بالتالي الحرية والتغيير أصبح لا مكان لها في هذا الاتفاق”.

 

ويرى فيصل أن ما سماه “الانقلاب العسكري” الذي نفذه البرهان في 25 أكتوبر الماضي، “لن يصمد لفترة طويلة”.

 

وأرجع ذلك إلى ما يراه من “تكتل” الشعب ضده، وعمل قوى الحرية والتغيير مع كل القوى الثورية ولجان المقاومة “من أجل التخلص منه”.

 

وجدد تأكيده أن الخطوات العملية في سبيل تحقيق هذا الهدف، “تتمثل في الخروج إلى الشوارع، والإضراب، والعصيان المدني، وكل الأساليب المجربة في الثورة السودانية”.

قد يعجبك ايضا
الموجز السوداني
error: Content is protected !!