الخرطوم _الموجز السوداني
كشف القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير، المجلس المركزي، عمار حمودة، عن مقترح جديد لحل الأزمة السياسية الراهنة، وقال إن سبل حل الأزمة يكمن في رحيل، ما وصفهم بالقادة الانقلاب بدون التورط في المزيد من الدماء، إضافة إلى عودة الحكومة الشرعية لممارسة أعمالها وتقديم الانقلابيين للمحاكم”.
وأكد حمودة، حرص الثوار السوادنيين على سلمية الاحتجاجات، وبالطبع كذلك قوى الحرية و التغيير، موضّحًا أنّه ليس في مصلحة السودان والثورة السودانية أن تتجه الأمور نحو العنف ونحو الاقتتال بالسلاح
وقال حمودة بحسب وكالة الحرّة، الجمعة، إنّه ورغم فداحة ما يحصل، إلاّ أنّهم مدركون إلى قوّتهم في سلميتهم.
وأضاف” ليس في الانحدار إلى ميدان العنف، فذلك الميدان هو المفضل بالنسبة للانقلابيين”.
وأوضح أن السودانيين يعتمدون على ما يفعلونه في الشارع و ليس على ردود الأفعال العالمية الغربية، فرغم أهميتها وكونها دافعة في صالح التحول الديمقراطي، إلا أن بعض الأطراف ما تزال تتابع ما يجري في الشارع السوداني وتقيم كل طرف وحظوظه في المستقبل السياسي”
وشدّد على أنّ قوى الثورة تعدّ عدّتها للتصعيد السلمي في المرحلة المقبلة في حال مواصلة الانقلابيين لموقفهم و نهجهم.