الخرطوم _الموجز السوداني
حذرت وزارة الصحة ولاية الخرطوم من خطورة الوضع الوبائي بالولاية،وأشارت إلى أن نسبة تفوق الـ 40% من الأمراض في السودان مربوطة بالنواقل
وأعتبرت الوزارة أن فرض عقوبات رادعة على المتسببين في تلوث البيئة هو الحل الأمثل لمواجهة أنتشار الأمراض الوبائية مثل الدسنتاريا التسمم الغذائي،الملاريا،الحميات النزفية،التايفويد،حمي الوادي المتصدع وغيرها
ودعا مدير الأدارة العامة للطوارئ ومكافحة الأوبئة بالوزارة،نادر الطيب محمد أمانة الحكومة بالولاية لتفعيل القوانين الجنائية الخاصة بسلامة وصحة البيئة واتخاذ خطوات بصورة عاجلة ودون تدرج في هذا الجانب وحذر من أوضاع غير سارة قد يحملها الوضع البيئ إذا لم تغيير السياسات المعتمدة وقال نحن الان في مرحلة التفشي للأوبئة نتيجة خسارتنا للمعركة الوقائية وشدد على أهمية تصعيد حملات نظافة مستمرة ودفن البرك ومستنقعات الخريف من جانب الجهات المسؤولية من ذلك
وأضاف مكي طبقاً لصحيفة الصيحة الصادرة الأحد بأن التقارير الأخيرة والصادرة من 165 مركز تبليغ تمثل 20% فقط من جملة المراكز العلاجية الحقيقية بالولاية أظهرت نسبة كيرة في الإصابة بالملاريا،حيث إنها تجاوزت العتبة الوبائية بمحليات شرق النيل وجبل إولياء وبحري مما يتطلب تدخلات عاجلة
وذكر أن عدد الأصابات بالملاريا خلال يوم واحد بلغ 2720 حالة في العاصمة وعزا مكي الوضع الوبائي إلى ضعف الرقابة وعدم إلتزام المواطنين ومساهمتهم بصورة كبيرة في التلوث البيئ بشكل كبير وتابع : إذا لم تفعل القوانين سيصبح كل ما تم إنجازه إهدار لموارد البلاد، وأكد عدم وجود ما يمنع تفعيل القوانين الجنائية، وأوضح أن الأمر لايحتاج لتشريع، وأشار إلى أن الوضع الحالي في صحة البيئة يقتل أكثر من حوداث المرور،حيث سجلت محلية الخرطوم أكثر من ألفي حالة ملاريا في يوم واحد