الكنين : أي تصعيد من العسكر أو رفض تسليمهم السلطة للمدنيين (إنتحار)

الخرطوم _الموجز السوداني

شدد القيادي بقوي إعلان الحرية والتغيير، جمال إدريس الكنين،على ضرورة تنفيذ بند الترتيبات الأمنية، بشأن دمج جيوش حركات الكفاح المسلح وقوات الدعم السريع في القوات المسلحة لبناء جيش وطني موحد ،وتحويل الشركات الإقتصادية والمالية الضخمة التابعة للدعم السريع والجيش إلى وزارة المالية، باعتبارها خطوة منصوص عليها في الوثيقة الدستورية إضافة إلى تسليم رئاسة السيادي للمكون المدني في موعدها وهذا هو ما أكدت عليها مليونية 21 أكتوبر بحسب قوله.

 وقال إدريس لـ “الموجز السوداني” السبت”  إذا حدث أي تصعيد و رفض وهروب من قبل  المكون العسكري في عدم تنفيذ ماذكرته إعلاه تعتبر ذلك خطوة إنتحارية منه، مما يعني إنهم يريدون إصطدام مع الشارع، بالتالي أي إصطدام سيؤدي إلى إستبعادهم من المشهد السياسي إلى الأبد بأمر الشعب.وأضاف قائلا : مليونية 21 أكتوبر سيكون لها ما بعدها،والشعب أصدر قراره،بالتالي مافي هروب من التحول المدني الديمقراطي.

وفي السياق آخر قال الكنين إن إعتصام القصر واحد من مخطط الفلول،بغرض العودة للمشهد السياسي أما جبريل ومناوي وعسكوري هما عبارة عن واجهة فقط