الخرطوم _الموجز السوداني
تبرأ نائب رئيس حزب الأمة القومي د. إبراهيم الأمين، من اعتصام “القصر” متهماً جهاتٍ ـ لم يسمها، بالعمل على جر البلاد إلى مواجهات وأعمال عنف.
وتوقع إبراهيم الأمين،طبقاًَ لصحيفة الحراك الصادرة الاربعاء أن تشهد تظاهرات 21 أكتوبر التي دعت لها لجان المقاومة والحرية والتغيير وأحزاب وكيانات نقابية مشاركة واسعة. وتابع “أنا ضد اعتصام القصر وضد أن يكون وضد كل من يسعى إلى إراقة الدماء وهنالك جهات تسعى إلى حدوث مواجهات عنيفة”.
وأضاف الأمين “لم اتعامل مع العسكريين ولا أسعى للمناصب”، وكشف عن تلقيه عروضاً لتولي مناصب دستورية في الحكومة وقال “عرضت علي في مرحلة مناصب في الزراعة والصحة ورفضت”.
وجدد الأمين تمسكه بمبادرة حزب الأمة الداعية لتوحيد الحرية والتغيير وهيكلتها وفق أسس جديدة.
ودعا الأمين الشيوعي والمهنيين لمراجعة مواقفهم والعودة لإعادة تكوين التحالف واختيار قيادة للحرية والتغيير تضم كل المكونات الثورية .
وقطع بعدم أحقية المكون العسكري المطالبة بحل الحكومة، وقال “حل الحكومة في يد الحرية والتغيير”، وحمل المكون المدني بمجلس السيادة مسؤولية تمدد العسكر بصلاحيات قال إنها تتجاوز الوثيقة الدستورية.
ونادى بالاحتكام لسيادة القانون في تفكيك دولة النظام البائد لقطع الطريق أمام أي اتهام للثورة بأنها جاءت للانتقام مطالباً بإعادة النظر في السياسات الخارجية وقال “يجب أن لا نرهن مستقبل بلادنا بشخص وأن لا ندخل في محاور قد تضر بمصالحنا”. وأضاف هنالك تدخل كبير في القرار السياسي السوداني من دول جوار لا تريد أن يحدث تحول ديمقراطي.