السنهوري يكشف عن مخطط مواكب السبت

الخرطوم _الموجز السوداني

قال أمين سر قيادة قطر السودان لحزب البعث العربي الاشتراكي، علي الريح السنهوري،إن مواكب اليوم السبت الموافق 16 اكتوبر 2021، تستهدف التملص من الوثيقة الدستورية والهرب من استحقاق تسليم رئاسة المجلس السيادي إلى المدنيين، وأشار إلى أن هنالك عناصر في مجلس السيادة تغلّب مصالح ضيقة، وتستقوي بالعدو الصهيوني والقوى الميتة في المجتمع لإعاقة تصفية ركائز التمكين والتحول الديمقراطي

وأكد السنهوري بأن الشعب مصطف في أوسع جبهة دفاعاً عن وحدة بلاده واستقلال قرارها وأمنها واستقرارها

وأضاف: “إن الأزمة الراهنة وما تضمنها من تفلتات وفوضى منظمة تستهدف التملص من الالتزامات المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية بدورية رئاسة مجلس السيادة في نوفمبر القادم، خدمة لمصالح ضيقة لعناصر في رئاسة المجلس، صرف النظر عن مخاطر هذه التفلتات على الأمن الوطني والمصالح العليا للبلاد، وانعكاسها على تفاقم المعاناة المعيشية والخدمية للشعب. وفي وقت يسعى الحادبون على المصلحة الوطنية لوضع البلاد على طريق الخروج من الأزمة الوطنية الشاملة الموروثة؛ تسعى هذه العناصر لإرباك المشهد السياسي بإعلانها عن تحالف صريح مع قوى الردة عن التحول الديمقراطي والمدني وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء بإجهاض خطوات تصفية ركائز نظام الإنقاذ الساقط، ومكافحة الفساد القديم والجديد، واستعادة أموال الشعب. وإلى ذلك تستعين بالعدو الصهيوني من خلال زيارات خارج سياقات الدولة أملاً في الحصول على دعم خارجي تستقوي به ضد الشعب”

وكشف السنهوري بأن تحشيد السبت، مدفوع القيمة، تقوده الخلايا الميتة في المجتمع في مواجهة قواه الحية المثابرة على النضال الديمقراطي السلمي والطوعي للدفاع عن الأهداف التي ناضلت من أجلها طوال أكثر من ثلاثين عاماً، وقدمت في سبيلها التضحيات الجسام الممهورة بدماء شهداء الشعب وقواته المسلحة، وتوجت بانتفاضة ديسمبر المجيدة ذات الأفق الثوري.

وأكمل السنهوري بحسب “الراكوبة”  “إن شعبنا اليوم يصطف في أوسع جبهة شهدها السودان في تاريخه، وهو ماض بعزم وتصميم في طريقه، لا يغويه إغراء ولا يثنيه إرهاب وقمع، دفاعاً عن وحدة بلاده، واستقلال قرارها السياسي، وأمنها واستقرارها، حتى يسود السلام والازدهار والديمقراطية والحياة الحرة الكريمة”