الخرطوم _الموجز السوداني
اعتبرت عضو لجنة المعلمين التسييرية قمرية عمر قبول المعلمين مكافأة حميدتي خيانة لدم الشهيد أحمد الخير ودم شهداء فض الاعتصام الذين ضحوا بشبابهم الغض، ووصفتها بأنها تاريخ سئ للمعلم إلى يوم الدين. في وقت كشف السكرتير الإعلامي لنقابة المعلمين الياس باسيل عن رفض النقابة استلام المكافأة أو تبني الموضوع.
وقال باسيل طبقا لصحيفة ل الحراك الصادرة الاربعاء جاؤا للنقابة ورفضنا التعامل معهم لجهة أن لدينا تحفظات حول الشخصية وما يحوم حولها من شبهات، ولكن لا نستطيع أن نقف ضد مصلحة المعلمين لجهة أن هذه الأموال أموال الشعب. وأضاف “نحنا كلجان ثورية لدينا موقف ثوري ومبدأ حول الموضوع” وقعنا الوثيقة التي أفضت للشراكة امتثالاً للواقع”، وقلل من قيمة المبلغ وأكد أنه أقل من استحقاقات المصححين البالغة (270) ألف جنيه، وقال إنها لا تخرج من كونها حركة من أجل الكسب السياسي والتلميع .
وقالت قمرية لـ(الحراك) أمس إن المعلم يفترض أن تتم مكافأته من الدولة بشكل رسمي وليس من شخص. وأضافت “نحن لا نستجدي الدعم من حميدتي واعتبرتها محاولة استقطاب للكسب السياسي. وزادت “للأسف المعلمون كان يتم استغلالهم من النظام المباد بشكل مذل رغم أنهم أكثر فئة كانت داعمة له”، وأشارت إلى أن عدد المعلمين على مستوى الدولة يبلغ (350) ألف معلم يمثلون 45% من نسبة العاملين في الدولة.
وكان النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق محمد حمدان حميدتي قدم منحة إكرامية لجميع المعلمين، في كنترول تصحيح الشهادة الثانوية السودانية البالغ عددهم (1440) معلماً تمثلت في مبلغ (100) ألف جنيه