اي مغامر وطامع مصير حيث يقبع المخلوع.. قوى الإجماع الوطني يكشف عن مؤامرة جديدة على الثورة
لخرطوم _الموجز السوداني
ووصف قوى الإجماع الوطني خطاب الأمين العام لمجلس السيادة بشأن توجيه دعوة للبعثات الدبلوماسية في الخرطوم لحضور ما أسماه بالاحتفال بوحدة قوى الثورة، بأنه محاولة جديدة للتامر على الثورة وحمل قوي الإجماع في بيان له شديدة اللهجة رئيس مجلس السيادة التبعات المرتبة على هذا التصرف الذي ووصفه بغير مسؤول ولايستق مع الوثيقة
الدستورية فيما يورد الموجز السوداني البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
قوى الإجماع الوطني
ياجماهير شعبنا فى محاولة جديدة للتآمر على الثورة وقواها الطليعية، صدر خطاب ، من الأمين العام لمجلس السيادة الانتقالي ، بتوجيه وزارة الخارجية لدعوة البعثات الدبلوماسية في الخرطوم لحضور ما أسماه بالإحتفال بوحدة قوى الحرية والتغيير المقرر له يوم غد السبت بقاعة الصداقة.
ونحن في تحالف قوى الإجماع الوطني، نحمل رئيس مجلس السيادة ، التبعات المترتبة على هذا التصرف غير المسؤول، وغير المتسق مع الوثيقة الدستورية.
١- تكشف هذه الدعوة التي حملها خطاب رسمي ،رعاية بعض أعضاء المجلس للعمل الإنقسامي الذي ظلت تضطلع به لجنة قوش الفنية ومشتقاتها، لخلق حاضنة بديلة لقوى الحرية والتغيير، متجاهلا أن قوى الحرية والتغيير، هي الطرف الثاني، في إتفاقية الشراكة الثنائية، التي أبرمت تحت إشراف إقليمي ورعاية دولية، ممثلين في الإعلان السياسي، والوثيقة الدستورية، وأن البرهان، ممثلا، للطرف الآخر ليس بمقدوره تغيير وضعية الطرف الأول، بأي شكل من الأشكال.
٣- يكشف الخطاب أيضا، نهج وعقلية الإختطاف، حيث تعمد إلي إنتحال اسم مجلس السيادة، فهل كان المجلس على دراية تامة بهذا المسعى (السيادى) فى دعم وبناء حاضنة سياسية بديلة تدعم مخطط الأنفراد بالسلطة الإنتقالية ، وهل إطلع أعضاء المجلس كافة على مضمون هذا الخطاب الموجه للخارجية، ووافقوا على محتواه؟ والأهم من ذلك من وجه الأمين العام لمجلس السيادة الإنتقالي بكتابة هذا الخطاب وإرسالة للخارجية؟
ثم هل ستلتزم الخارجية بتنفيذ موجهات هذا الخطاب، الذى جاء في فقرته الأخيرة موجها الخارجية بالإحاطة وإجراء اللازم.!!!
أم أن كل هذه الترتيبات الإنقلابية على الحاضنة السياسية، تتم في الخفاء، بإسم المجلس، ودون علمه، مما يؤشر على منحى خطيرا في التآمر الذي يستهدف الثورة والحكم الإنتقالي، وحاضنته السياسية؟
٤- إننا إذ نحذر من خطورة هذا التحرك المعادي، والذي يبدو أنه يستخف بحراك الأمس، الثلاثين من سبتمبر، الذي أكدت فيه جماهير ثورة ديسمبر إستعدادها النضالي لمنازلة قوى الردة والإنقلابيين، وجاهزيتها للتصدي للمخططات المعادية، ممهما كلف ذلك من ثمن، نؤكد مجددا لكل من تسول له نفسه ، بأن ذات الجماهير المحتفزة للنضال، ستواجه بكل الحزم، محاولة إختطاف الحاضنة السياسية، وتجييرها لمصلحة الإنقلابيين، وقوى الردة.
نؤكد، ما أكده شعبنا بالأمس، أن الردة مستحيلة، وأن الثورة مستمرة، حتى نهاياتها الظافرة
