الخرطوم : الموجز السوداني
كشفت متابعات(السوداني) عن حدوث هلع شرائي للوقود من قبل بعض أصحاب المركبات، وتخوف من عودة الأزمة مجدداً جراء إغلاق خط أنبوب النفط الخام بميناء بورتسودان، ورصدت الصحيفة معاودة اصطفاف المركبات أمام المحطات بالخرطوم.
وعبر بعض أصحاب المركبات عن سخطهم من تصريحات وزير الطاقة بحدوث أزمة في الوقود جراء إغلاق أنبوب النفط الناقل لمصفاة الجيلي، وأنه يكفي لـ(10) أيام فقط، مشيرين إلى أن مثل هذه التصريحات تقود لتجدد نشاط بيع المشتقات في السوق الأسود، وينذر بعودة الأزمة مرة أخرى.
وقال صاحب مركبة بخط الخرطوم أم درمان، بابكر علي، إن هنالك حركة شراء كثيفة من محطات الوقود منذ بداية الإسبوع؛ بسبب مشكلة الشرق وإغلاق الخط النفطي.
وأكد صاحب مركبة بموقف (جاكسون) بالخرطوم، إبراهيم علي، حدوث بوادر اصطفاف بمحطات الوقود، وأكد أن أي تذبذب في المشتقات البترولية يؤثر سلباً على كل وسائل النقل، وقال إن هنالك بعض ضعاف النفوس يقومون بشراء كمية كبيرة من المشتقات وتخزينها خوفاً من الندرة.
توقع وكيل محطة وقود بالخرطوم، حدوث تلف في الخط الناقل في حال استمرار الإغلاق للنفط الخام، مما يخلق خسائر فادحة للبلاد، متوقعاً حدوث هلع شرائي وتخوف وسط سائقي المركبات.
وقال إن تراجع الإنتاج يؤدي لحدوث فجوة واختناق في الاقتصاد، معرباً عن أمله في وجود مخزون كافٍ من الوقود .