عضو مجلس الشركاءجمال إدريس الكنين يكتب .. قراءتي للمحاولة الانقلابية ” الفاشلة “.

الخرطوم : الموجز السوداني

” الفي قلبو حرقص براهو برقص ”

+ أعتقد أنها حقيقية لكنها كانت مكشوفة. وتم تمريرها لشيء في نفس.. الزول، ليتم السيطرة عليها ثم ليخرجوا بالخطاب واللغة التي تشبه يوم انقلاب ٣ يونيو ٢٠١٩ يوم فض الإعتصام.
لغةالهجوم علي القوي السياسية ومحاولة تجريد الحرية والتغيير من الاستحقاق و الجدارة الدستورية والسياسية التي تعطيها حق رئاسة مجلس السيادة في النصف الثاني من الفترة الإنتقالية المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية.
المفارقة والشيء الغريب الهجوم علي القوي السياسية مع عدم التطرق للانقلابيين بل تبرءتهم من الإنتماء السياسي.
– لذلك نطالب بالتحقيق الفوري والكشف عن الانقلابيين وهويتهم ومحاكمتهم علنا.

بعد هذه المحاولة ” الفاشلة ” لابد من تصحيح مسار الانتقال والمطلوب :

1- وحدة قوي الثورة والتغيير. الحرية والتغيير، تجمع المهنيين، ولجان المقاومة.
2- حوار صريح ومفتوح بين قوي الثورة والتغيير لمعالجة العثرات. لأن الوحدة هي صمام أمان ثورة ديسمبر وضمان تحقيق أهدافها.
3- الإتفاق والإصرار علي تنفيذ:
– استحقاق المدنيين في رئاسة مجلس السيادة.
– سرعة تكوين المجلس التشريعي وضمان مشاركة كل قوي الثورة والتغيير فيه.
– سرعة بناء الأجهزة العدلية.
– العدالة الإنتقالية. لجنة التحقيق فى فض الإعتصام.
– تقوية وتسريع وتيرة إزالة التمكين خاصة في الأجهزة الأمنية والقوات النظامية، و بناء جيش قومي واحد بعد إستكمال الترتيبات الأمنية.
– إعادة المفصولين تعسفيا من الجيش والشرطة.
– بناء جهاز الأمن الداخلي بأسرع وقت ممكن.
– أيلولة الشركات التابعة للجيش والأمن تحت ولاية المالية العامة للدولة.
– تجويد أداء مجلس الوزراء. ومراجعة السياسات الاقتصادية التي تم تطبيقها وفتح حوار جاد حول مدي نجاعتها وملاءمتها لواقع الشعب السوداني الفقير أغلبه.
– حوار شفاف وصريح مع الجيش في أهمية وقفته الصادقة مع التحول المدني الديمقراطي الذي قدم من أجله الشعب السوداني التضحيات الجسام والشهداء الكرام.

قد يعجبك ايضا
الموجز السوداني
error: Content is protected !!