خرطوم : الموجز السوداني
أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير عن إدانتها لما نسب لقيادات في الحكومة وحاضنتها المختطفة ومطالبتهم استخدام القوة في مواجهة المواطنين،
وفيما قالت لا مشروعية لاستخدام العنف بدعوى استعادة هيبة الدولة ، أكدت في بيان تلقاه” الموجز السوداني ” بانها لن تسمح بإعادة سيناريو فض الاعتصام ولو كانت الدعاوى مرتبطة باكذوبة فرض هيبة الدولة.
وفيما يلي تورد المجز السوداني نص البيان ….
*قوى إعلان الحرية والتغيير*
*بيان مهم*
*لا مشروعية لاستخدام العنف بدعوى استعادة هيبة الدولة*
جماهير شعبنا الثائر ..
التحية والتجلة لشهداء الثورة السودانية في كل مراحلها ومحطاتها، عاجل الشفاء للجرحى و سرعة العودة للمفقودين.
جماهير شعبنا المناضل..
نتابع ، بقلق وترقب. الأحداث الجارية في شرقنا الحبيب ونؤكد إيماننا بمطالب أهلنا في الشرق ومطالب كل أهلنا في السودان ونراها مطالب مشروعة من أجل الحياة بكرامة بعد الدمار والخراب الذي أحدثه نظام الاستبداد الإسلامي طوال ثلاثين عاما.
ونراقب عن كثب محاولات زرع الفتنة فى اوساط مجتمعات الشرق، بتحريض بعض من ينسبون أنفسهم للثورة وتهديدهم بفض الاعتصام، و ادعاءهم بأنهم يقومون بعمل الحكومة نيابة عنها، ونحذر كل الجهات التى تريد توظيف هذه الأزمة لمصالحها الشخصية، و من اي اطرف كانت.
*جماهير شعبنا الثائر ..*
نحن في قوى إعلان الحرية والتغيير ندين جملة وتفصيلا ما نسب لقيادات في الحكومة وحاضنتها المختطفة ومطالبتهم استخدام القوة في مواجهة المواطنين، كما إننا أيضا ننظر بعين الريبة لمثل هذه الدعاوى التي تكشف قدرة كراسي السلطة على تغيير نفوس الجالسين عليها، لذلك نؤكد بأننا لن نسمح بإعادة سيناريو فض الاعتصام ولو كانت الدعاوى مرتبطة باكذوبة فرض هيبة الدولة.
*جماهير شعبنا المناضل*..
نؤكد على حق أهلنا في الشرق في ممارسة حقهم الدستوري في الاعتصام السلمي من أجل تحقيق مطالبهم.
ونؤكد على ضرورة إفساح المجال لحوار جاد وبناء من قبل الدولة يفضي إلى حل سلمي للأزمة ونحذر من الجنوح ناحية أي حلول أمنية مجافية لقيم الثورة، حلول تعيد البلاد إلى مربع الدكتاتورية والشمولية التي كان يتبعها النظام البائد والتي لم تزد الوطن إلا الاما على آلام و جراحا ّعلى جراح ، و نؤكد لكم اننا بدأنا اتصالاتنا مع جميع اطراف الأزمة بهدف الوصول لحل متوافق عليه يرضى كل الأطراف ويحفظ للبلاد امنها واستقرارها ويحافظ على مبادئ وشعارات ثورتنا المجيدة
*قوى إعلان الحرية والتغيير*اللجنة الفنية*
*الخرطوم 18 سبتمبر 2021م*