الخرطوم _الموجز السوداني
رحبت وزارة الخارجية ، بالبيان الرئاسي الذي تم إعتماده الأربعاء الموافق ١٥ سبتمبر ٢٠٢١، بشأن أزمة سد النهضة، والذي يعكس إهتمام المجلس بهذه المسألة بالغة الأهمية وحرصه على إيجاد حل لها، تلافياً لتداعياتها على الأمن والسلم في الإقليم.
دعا مجلس الأمن الدولي، كلاً من إثيوبيا ومصر والسودان إلى استئناف المفاوضات حول “سد النهضة” للتوصل لحل يرضي كل الأطراف.
وأعربت الوزارة عن قناعتها بأن مشروع البيان الرئاسيّ المعتمد جاء متوازناً ومراعياً لمصالح الأطراف الثلاثة.
وأكدت الوزارة أن إعتماد البيان الرئاسيّ يعكس مستوى المرونة التي أبداها وفد السودان في التعاطي الإيجابي مع كافة الأطراف المعنية بالتفاوض حوله، بما يعكس حرص السودان على معالجة إنشغالات الأطراف و المحافظة علي مصالحها.
كما اعربت الوزارة عن أملها في أن يدفع إعتماد البيان الأطراف الثلاثة إلى استئناف التفاوض، تحت مظلة الإتحاد الأفريقيّ، ووفق منهجية جديدة و إرادة سياسية ملموسة ، توصل الأطراف إلى التوقيع على إتفاق مُلزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، بما يراعي مصالح الأطراف الثلاثة.
وجددت الوزارة في هذا الصدد، إستعداد السودان للإنخراط البنَّاء في أي عملية تقود إلى إستئناف التفاوض بين الأطراف الثلاثة تحت مظلة الاتحاد الأفريقي، توصل الأطراف إلى إتفاق مُلزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، وذلك توافقاً مع الفقرة الخامسة من البيان، والتي تعطي المراقبين دوراً تيسيرياً في عملية التفاوض .