الخرطوم _ الموجز السوداني
أوصد وزير النقل، ميرغني موسى، الباب أمام أي تكهنات بشأن تسليم ميناء بورتسودان الجنوبي لأي دولة عربية أو أجنبية، بغرض التشغيل أو الاستثمار.
وفند ميرغني في تصريح لـصحيفة الحراك الصادرة الاثنين ما تردد حول تسليم الميناء للمملكة العربية السعودية لتشغيله، واصفاً الحديث بالشائعات المغرضة وقال ليس هنالك أي اتجاه حكومي حتى الآن لتسليم الميناء، ولم يتم عرضه للاستثمار، وقال إذا وصلنا مرحلة إيجار الميناء سنكون واضحين مع الشعب لندعه يقرر بشأنه.
في وقت أكد عدم تخوفهم من الخوض في شراكات مع جهات أجنبية لتشغيل الميناء، بعد إجراء دراسة عميقة لمعرفة الفائدة المرجوة من الشراكة التي يمكن أن تعود على الشعب بالنفع، وتابع أي بلد ماعندها ميناء بكفاءة عالية ستهزم جميع صادراتها ووارداتها.
وفي السياق أقر الوزير بحدوث اختناقات غير مسبوقة بالميناء بسبب تدني الكفاءة التشغيلية نتيجة لوجود مشكلات في الجوانب الفنية والتشغيلية.
وكشف عن اتخاذ جملة من القرارات خلال الفترة الماضية بشأن معالجة الاختناقات لكنه قال للأسف الشديد أفضت إلى لا شيء ولم تؤد إلى رفع نسبة الكفاءة المطلوبة، بالتالي اضطررنا إلى الاستعانة بشركة ألمانية وتم توقيع عقد معها لمدة (6) أشهر لإيجاد حلول عاجلة لمشكلة الميناء، وتوقع الوزير رفع كفاءة الميناء بحلول انتهاء فترة العقد.
وفي سياق آخر أكد عدم وجود أي تقدم في خطوة شراء سفن جديدة للسودان، وقال ليس هنالك خطوة جديدة حتى الآن، وكشف عن الاستعانة بشركات أجنبية في تحديد نوعية السفن التي يمكن أن يتم شراؤها أو استئجارها من قبل حكومة السودان، وأضاف أن وزارته تعمل بخطط عملية مدروسة للابتعاد عن التخبط والمزاجية في العمل.