الخرطوم: الموجز السوداني
اتفقت قوى سياسية موقعة على إعلان وحدة قوى “التغيير”، على ضرورة وجود جبهة موحدة بلا إقصاء، وتوسعة قاعدة المشاركة، لبناء قاعدة انتقال سياسي عريض، والإسراع في تحسين معاش الناس وبسط الأمن.
وحذر المستشار السياسي لرئيس الوزراء، ياسر عرمان، في برنامج حوار البناء الوطني بالتلفزيون القومي، أمس، من ما سماه الإضراب الصامت لفلول النظام البائد للانقلاب على الثورة، عبر إغلاق حقول البترول بغرب كردفان، وإيقاف الكهرباء بسد مروي، وقفل الطريق إلى الموانئ في شرق السودان.
وأكد ضرورة أن يجتمع الناس على قلب رجل واحد والتصدي للفلول قبل فوات الأوان، كذلك، يجب أن يتم إبعاد الحرج عن العسكريين في قضية تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية.
وجزم عرمان، بأنهم لا يريدون اجتثاث الحركة الإسلامية، وأن هنالك إسلاميين يرغبون في التحول الديمقراطي والدولة المدنية، وأضاف: “الإسلاميون لم يحسموا أمرهم من الديمقراطية بعد، إذا قاموا بذلك من دون المؤتمر الوطني فذلك مفيد”.
وكشف المستشار السياسي، عن 50 وكالة للفلول تبث أخباراً وبرامج ضد الانتقال بقطر وتركيا، مشيراً أن الدولة ما زالت في قبضة عناصر النظام البائد بالريف والعاصمة، مع ضعف الدولة وهشاشة المجتمع نفسه، متسائلاً، أين تذهب الـ200 طن من الذهب إنتاج الشعب، ما معروفة بتمشي وين؟