الخرطوم : الموجز السوداني
أكّد وزير المالية جبريل إبراهيم، سداد الأموال المطلوبة لإعادة التيّار الكهربائي لولايات دارفور وبورتسودان، عقب توقف الإمداد من البارجة التركية، وانتقد تحميلهم مسؤولية تدهور قطاع الكهرباء والبنى التحتية.
وقال إبراهيم في تصريحاتٍ لصحيفة الصيحة الصادرة، الأحد،”الشركة القابضة للكهرباء لم تدفع لنا أيّ قرشّ من إيرادات الكهرباء حتى بدورنا ندفع لها، ومن أين لنا بالأموال”.
وأضاف” مديونية الشركة التركية 29 مليون دولار متراكمة من العام الماضي وأصرّت على سدادها دفعة واحدة ونحن لا نملك الإمكانيات لذلك سدّدنا 10 ملايين دولار لاستئناف العمل، ونعمل على توفير الفيرنس حاليًا لأنّ المتوّفر منه في بورتسودان محدود جدًا”.
وأقرّ الوزير بمواجهة مشكلة كبيرة في الكهرباء حتى على مستوى الخرطوم.
وقال” لو لم نذهب في اتّجاه الإنتاج الحراري، فإنّ مشكلتنا ستستمر جراء قدم الماكينات وعدم انتظام التوليد المائي، ولابدّ من التعويض بالطاقة البديلة لتكون أكثر انتظامًا وهذا يحتاج إلى وقتٍ، فضلاً عن أنّ هنالك أموالاً كبيرةٍ لقطاع الكهرباء حوالي 780 مليون من البنك الدولي حال تمّ استثمارها بصورةٍ صحيحةٍ ستحّل مشكلة الكهرباء بصورةٍ جذريةٍ”.