الخرطوم: الموجز السوداني
ألقت قوات الفيدرالية بمكتب الخرطوم، القبض على صينيين يديرون مصنعاً للخمور البلدية، يعمل بطرق حديثة في تقطير “العرقي”.
وتمكنت قوات الفيدرالية مكتب الخرطوم التابعة للادارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية، من ضبط مصنع لتصنيع الخمور البلدية يديره مستثمرون صينيون استثمروا اموالهم فى اقامة مصنع للخمور البلدية، ويقومون باتباع طرق آلية حديثة لتقطير العرقي.
وقالت مصادر لصحيفة الانتباهة الصادرة اليوم ان معلومات توافرت لدى قوات الفيدرالية الخرطوم تفيد بان منزلاً بحي الخرطوم (٢) تم تحويله الى مصنع للخمور البلدية ونافذة للبيع المباشر، وان اجانب يقومون بادارته، وفور توفر المعلومات تم تشكيل قوة للبحث والتحرى وجمع المعلومات، وتوصل الفريق الى المصنع، وتم رصد زبائن يقومون بالشراء بطرق محترفة، حيث قام الجناة بضرب اسوار من السيخ والحديد حول المنزل، وقاموا بتأمينه باحكام حيث يتعذر التسلل الى داخله، وتم تصويرهم وهم يقومون بالبيع المباشر للجمهور عبر نافذة من بين السيخ.
ووفقاً للمصادر تم نصب كمين وتحديد الموعد المحدد للمداهمة، وتم استخراج كافة التصاديق المطلوبة لعملية المداهمة واخذ الاذن من النيابة وامر التفتيش وتحديد ساعة الصفر، ومن ثم تمت مداهمة الموقع وضبط بداخله (٣) متهمين اجانب من الجنسية الصينية.
قالت المصادر اثناء تفتيش المنزل عثر على مصنع محلي وآليات تقطير العرقي، وتم ضبط برميلين من الخمور البلدية جاهزة الصنع، كما تم ضبط (١٤) زجاجة معبأة (عرقي) جاهزة للبيع، كما تم ضبط كمية من زجاج الخمور المستوردة الفارغ، مما يشير الى احتمال استخدامه وخلطه بالخمور المحلية، كما تم ضبط ادوات المصنع، وضبطت ايضاً انبوبتا غاز واوانٍ ضخمة وسكر ومعدات، كما ضبطت عقاقير مجهولة الاستخدام يعتقد انها تستغل فى عمليات تصنيع الخمور او ربما يتم تعاطيها، واحيلت العقاقير للمعامل الجنائية لفحصها.
وفى ذات السياق قيدت بلاغات فى مواجهة المتهمين الصينيين، وتم تحريز المعروضات واتخذت كافة التدابير والاجراءات القانونية اللازمة.