الخرطوم- الموجز السوداني
وصفت وزيرة الخارجية الدكتورة مريم الصادق المهدي، زيارة رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك والوفد المرافق له لجنوب السودان بالتاريخية.
وأكدت لدى عودة الوفد مطار الخرطوم قادما من جوبا، أن مفاوضات الجانبين سارت بخطى ثابتة وواثقة على المستوى السياسي والاستراتيجي والأمني مشيرة إلى توجيه وزارات الخارجية في كلا البلدين بوضع خارطة طريق مؤقتة بأزمان محددة لتجد كل الاتفاقيات مكانها في أرض الواقع لخدمة الشعبين تحقيقا بأنهما شعب واحد في بلدين لافتة إلى أن الخارجية ستراجع كافة الاتفاقات منذ العام 2012 لتطويرها وصنع علاقة توأمة بين البلدين من واقع المستجدات التي حدثت.
وأوضحت وزيرة الخارجية ان الزيارة حققت أربعة أغراض وهي سلام جنوب السودان برعاية السودان وسلام السودان برعاية جنوب السودان والعلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية.
وأشارت الدكتورة مريم المهدي الى توقيع ثلاثة مذكرات تفاهم فيما يخص النقل والتجارة والبترول مبينة أن اللجنة السياسية الأمنية المشتركة ستعقد اجتماعا يومي (4-5) سبتمبر القادم بجنوب السودان.
وأوضحت وزيرة الخارجية أن رئيس مجلس الوزراء دخل في مفاوضات مكثفة أنجزت الكثير من المهام لدفع وتكريس كافة الإمكانيات للسلام في البلدين متطرقة إلى وجود وفد رفيع المستوى بقيادة السفير عبد الرحمن بخيت المبعوث الخاص لسلام السودان علما بأن السودان يترأس منظمة الإيقاد حالياً.