القضارف: الموجز السوداني
تجنب والي القضارف سليمان علي، المشاركة والحضور أثناء زيارة لرئيس الحكومة عبد الله حمدوك، لمنطقة الفشقة أمس الأول.
وحضر سليمان إلى مكان احتفال للجيش بعيده، بعد انصراف مجلس الوزراء بقيادة حمدوك للخرطوم، وانخرط في اجتماع مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وتناول معه وجبة العشاء.
وشاهدت “الانتباهة” سليمان، وهو يحضر عبر تشريفته كاملة لمقر الاحتفال، بينما جلس مع البرهان لنحو ساعة.
في سياق مواز، أكدت مصادر مطلعة بالولاية، لصحيفة الانتباهة الصادرة اليوم مباشرة سليمان لعمله بصورة عادية أمس وحتى مثول الصحيفة للطبع، فيما رفض قيادي بالحرية والتغيير بالولاية التعليق على الأمر للصحيفة والمهلة الممنوحة للوالي لتقديم استقالته.
في نفس الاتجاه، قدم الوالي خلال لقائه بالبرهان تنويراً عن أداء حكومة الولاية وسير العمل لمشروع مياه القضارف، وهو ما كشفه البرهان خلال احتفال المك متوكل دكين في منطقة أم شجرة.
وأكد البرهان، أن الوالي كشف له خلال لقائه عن وجود عثرات في توصيل وحفر الخط الناقل من سدي عطبرة وستيت.
ووفقاً لمصادر متطابقة رفض، الوالي الاستقالة وتمسك بإقالته من حمدوك، وباشر عمله بمكتبه وترأس اجتماع المياه، وكان يخطط لزيارة الطريق القاري القضارف دوكة القلابات، بعد أن جرفته السيول بمنطقة سرف سعيد ولم يخطر لجنة الأمن بالولاية.
من جانبها، توعدت لجان المقاومة، بتتريس جميع الولاية حال عدم استقالة الوالي.